أوضحت المصادر التي أكدت أمس الأول مقتل مستثمر صيني في عملية اقتحام الشركة الصينية للبلاستيك بالحديدة عند التاسعة من مساء الثلاثاء الفائت أوضحت أن المستثمر "شينج كو 38" عاماً، قاوم مقتحمي الشركة وتمكن من نزع سلاح أحد المهاجمين ال"3" وقتل اثنين منهم قبل أن يلقى حتفه، لافتة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن المهاجمين اللذين لقيا مصرعهما قتلا بسلاح استخدمه المهاجمون أنفسهم.. وكانت الشركة الصينية في منطقة "كيلو 16" بمحافظة الحديدة قد تعرضت مساء الثلاثاء الماضي لعملية سطو مسلح من قبل ثلاثة أشخاص دخلوها بعد إخفائهم الأ سلحة في محاولة للسرقة. وأضافت المصادر المحلية ل" أخبار اليوم" أن الصيني تعارك معهم، ما أدى إلى مقتل "2" منهم أحدهما "40" عاماً برصاصة استقرت برأسه والثاني سكنت في بطنه رصاصة المسدس نفسه، فيما لاذ الآخر بالفرار، وقتل الصيني ب"3" طلقات نارية في الرأس والكتف الأيمن. وحسب المصادر فقد استقل منفذو الهجوم سيارة "هايلوكس موديل 2006" ، مشيرة إلى أن جثمان الضحية الصيني نقل إلى أحد المستشفيات. وفي سياق متصل أدان رئيس العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني "محمد غالب أحمد" الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أحد المستثمرين الصينيين في محافظة الحديدة على أيدي مسلحين، معتبراً ذلك استفزازاً وجحوداً تجاه كل مواقف حكومة وشعب جمهورية الصين الشعبية إلى جانب الشعب اليمني في أصعب المراحل وتهديداً مباشراً للاستثمارات الصينية التي تتكرر في مجالات عدة في صنعاء وعدن وغيرها. وأضاف غالب: إن هذا الحادث الإجرامي يأتي بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الصينية الصديقة تأييدها للمبادرة الخليجية ودعوتها لتنفيذها، مطالباً السلطات بتقديم القتلة إلى العدالة وإعلان النتائج للرأي العام.