لا يقل دور أسرة الطالب عن الدور الذي تقوم به المدرسة في هذه المرحلة ويتبلور في النقاط الآتية: - إيضاح الجانب الإيجابي من اجتياز الامتحان بحيث لا يربط الامتحان بالرسوب والضياع، وفي ذلك حافز إلى التخفيف من رهبة الامتحان. - الابتعاد عن مقارنة الابن بأخيه أو بأخته أو بالآخرين (تحقيقا لمبدأ الفروق الفردية) مع عدم تحقيره. - تجنّب حرمان الابن من الترفيه شريطة ألا يؤثر ذلك على الوقت المناسب والمخصص للاستذكار. - تقسيم الوقت بحيث يكون هناك استراحة لمدة عشر دقائق في كل ساعة استذكار مع محاولة معرفة أنسب الأوقات للاستذكار وأفضلها بالنسبة للابن، كالفترة الصباحية الباكرة أو بعد الغداء بساعتين أو نحو ذلك، مع ضرورة تطبيق طرق الاستذكار الجيد. - التركيز على الجوانب الإيجابية عند الابن، والثناء على جهده الدراسي وتقوية عزيمته وثقته بنفسه والوعد بالجوائز والهدايا، مع ضرورة الالتزام بذلك وتنفيذه في حينه. - للأسرة دور أثناء استذكار الأبناء في تشجيع وإظهار الاهتمام دون أن تأخذ العملية شكل التجسس. - الاعتناء بالتغذية السليمة وتوفير الاحتياجات المادية اللازمة، ومراعاة عدد ساعات النوم الكافية مع التقليل من المشروبات المنبهة. - تشجيع الابن على استخدام طريقة تلخيص الدروس المبني على الفهم، مع تطبيق طريقة (تتاسر)عند عملية الاستذكار. - تشجيع الابن على مراجعة أوراق الامتحانات السابقة للمادة والتعرف على أخطائه فيها ثم إعداد أسئلة امتحان تجريبي ذاتي وتنفيذه تحت إشراف الأسرة، في ظروف شبيهة بظروف الامتحان في المكان والوقت، ومن ثمّ تصحيحه من قبل الابن مع الاستعانة بالمقرر الدراسي ثم كتابة الإجابة الصحيحة أمام كل سؤال للاطلاع والاستذكار. ي- ُفضّل أن يذاكر الابن مع زميل له في نفس الصف الدراسي بعد أن يكون قد استذكر هو بمفرده. - تعويد الابن أن يبدأ باستذكار المواد التي يراها صعبة بالنسبة له. - تعويد الابن على مكافأة نفسه عندما ينجز أمرا إيجابيا يتعلق به مع توفير الفرص لتحقيق ذلك .