ما من شك من ان التحضيرالجيد والمبكر والأستعداد طوال العام ليوم الامتحانات النهائية لطلاب الثانوية العامة يعد من اهم العوامل التي يمكن ان تجعل الطلاب اكثر دراية على قراءة الأسئله بهدوء وتمعن والإجابه أولآ بالأسئله التي يرى أنهاصعبه وأن الأمتحان ماهوإلاتحصيل لما قد تم دراسته طوال العام وأعطاء الجسم راحته خاصة في الساعات القليله التي تسبق ساعة الأمتحان والتخلي عن الطموحات المبالغ فيها والتركيز على النقاط الأيجابية التي يمتلكها الطالب 26سبتمبرنت/ اجرت استطلاعا ميدانيا مع عددا من التربويين حول مجريات الامتحانات النهائية الاساسية والثانوية وخرجت بالحصيلة التالية : بداية تحدث الاستاذ / جمال ناصرعماقي – رئيس احد اللجان الامتحانية وقال:الطلاب والطالبات يؤدون الامتحانات للشهادتين الأساسية والثانوية ليأخذ كل ذي حق حقه من الدرجات فمن جد وجد ومن زرع حصد ونال ما كان يتمناه وعمل وسهر من اجله الليالي الطوال، ومن تقاعس واهمل حصد ايضاً نتيجة تقاعسه وكسله ومن يريد العلا يجب ان يتعب ويكد لينال مبتغاه. مضيفا :وقد تم أختيار رؤساء اللجان والمراقبين في إدارة امتحانات الشهادة العامة كما هو معروف كل عام يترشح عددا من المدرسين ذوي الكفأة والخبرة والإخلاص المشهود لهم في عملهم التربوي من مدراء ووكلاء مدارس ومن بعض الاداريين الناجحين في عملهم مثل الرقابة والتوجيه وبعض رؤساء الأقسام فتتم التزكية من قبل مدراء المكاتب بجميع من يمثل المراكز الامتحانية في كل مركز من قبل ادارة التربية والتعليم والموافقة عليهم ويستبعد كل من لدية أي ملاحظات في تقصيره في عمله الاداري او التربوي او من قصر في عمل سابق في ادارته وكذلك خلط الكوادر الإدارية والإشرافية وجعلها من جميع المدارس أيضاً له دور في تقليص ظاهرة الغش، كذلك توزيع الطلاب على المراكز وعدم ازدحام المراكز بالطلاب يسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على كادر الإشراف والمراقبة. مشيرا الى أن الوزارة جندت من كوادرها ما يزيد عن 40.000معلماً ومعلمة لإدارة العملية الامتحانية وأوجدت بالتعاون مع وزارة الداخلية تأميناً شاملاً من قوات الأمن إذ بلغ عدد أفراد الأمن المكلفين بحراسة اللجان ما يزيد عن 12.000 فرداً. من جهته قال الاستاذ / عبدالله المعلمي رئيس لجنة امتحانات : أن حالة الغش في الامتحانات والإخلال بالعملية الامتحانية امرا غير مقبول وسيتم اتخاذ العقوبات الصارمة ضد كل مرتكب لمثل هذه المخالفات فورا من قبل وزارة التربية والتعليم في حالة ضبط أي من الطلاب وهو يتعامل بالغش وكذلك محاسبة المراقبين الذين يتسترون على حالات الغش. مضيفاً :أن المراكز الامتحانية التي تمارس الغش الجماعي سيفرض عليها عقوبات رادعة تصل حد الفصل النهائي من الوظيفة وفرض غرامات مالية لجميع المراقبين المتواطئين مع حالات الغش. وقد رصدت اللجنة العليا للامتحانات مكافأة مادية ومعنوية لمن يدلي بمعلومات صادقة وموثقة عن حالات الغش أو التزوير في أي مركز امتحاني. وقال إن الغش ظاهرة مدمرة تهدد مستقبل أجيالنا وعلى الجميع أن يقفوا صفاً واحداً لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها. ومضى المعلمي الى القول:فقد تم إعلان حالة الاستنفار داخل المنازل بقرب الامتحانات فالوالدان يترتب عليهما الدور الأكبر لتقليل نسبة القلق والخوف لدى أبنائهم الطلاب والطالبات وتوفير الجو والمناخ الملائم خلال فترة الامتحان التي تمثل منعطفاً هاماً في حياة الطالب من ناحيته قال الاستاذ / سيف الكميم من الطبيعي أن يصاحب فكرة الامتحانات بعض أعراض القلق ليس لدى الطلاب فحسب وإنما لدى أسرهم أيضاً فقلق الامتحانات كما يعرفه علماء النفس الاكلينيكي حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع بأنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب أثناء الامتحانات مما يؤثر سلباً على المهام العقلية في موقف الامتحان على أنه موقف تهديد للشخصية أما الخوف والقلق الذي يعتري غالبية الطلاب أثناء الامتحانات فهو طبيعي وسلوك عرضي ومألوف ما دام في درجاته المقبولة واضاف الكميم :ويعد دافعاً إيجابياً وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر أما إذا أخذ أعراضاً غير طبيعية كعدم النوم المتواصل وفقدان الشهية للطعام وعدم التركيز الذهني وتسليط بعض الأفكار الوسوسة وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية فهذه هي حالة القلق وخوف الامتحان التي يؤكد عليها علم النفس الاكلينيكي فأعراض الحالة تكمن في ظهور حالة التوتر والأرق وفقدان الشهية أثناء ليالي الامتحانات وكذا الشعور بالضيق النفسي الشديد وتسارع خفقان القلب مع جفاف الحلق وسرعة التنفس وتصبب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز وبرودة الأطراف فكثرة التفكير في الامتحان والانشغال بالنتائج المرتقبة كلها أعراض وسلوكيات فيسيولوجية وانفعالية وعقلية تربك الطالب وتعيقه عن أداء المهام الضرورية للأداء الجيد للامتحان كونها مرتبطة بوسيلة التقييم وقد تكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة لاعتبار أن نتيجة الامتحان ستؤدي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب واشار الكميم الى ان هناك عوامل مساعدة لظهور أعراض الخوف من الامتحان يحددها علماء النفس الاكلينيكي تظهر في الشخصيات القلقة وهذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها وعدم استعداد الطالب للامتحان وعدم الاستذكار الجيد وعدم التهيؤ الأسري والأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتب عليها من نتائج وطرق الامتحانات وإجراءاتها ونظمها وربطها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف وتعزيز من الامتحان من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية التي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة، وكذلك أهمية التفوق الدراسي للطلاب خاصة ذوي الحساسية منهم بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيقه ذلك، وما يبثه بعض المعلمين من خوف في نفوس الطلاب من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان ومواقف التقييم ذاتها تؤثر أيضاً، إذ أن الإنسان إذا شعر بأنه موضع تقييم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه والتعليم الاجتماعي من الآخرين حيث أن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان تقليداً ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب خاصة المؤثرين منهم. اما الاخ / جمال دوبل ولي امر فقال: يجب زرع الثقة في نفوس الطلبة منذ بداية العام الدراسي وتشجيعهم على المذاكرة بصورة مستمرة، هذا الأمر يؤدي إلى التقليل من نسبة الخوف في نفوس الطلاب أيام الامتحان.. وفي ظل الأوضاع الراهنة للبلاد يجب علينا مراعاة نفسية الطلاب وأولياء أمورهم يجب عليهم تقديم الكثير تجاه أبنائهم ولهذا لا يجب أن نربط النجاح أو الرسوب بمصير الطالب وتحديد عقوبات بدنية أو معنوية في حالة رسوب الطالب مثلاً كما يجب توفير أجواء مناسبة للطلاب للمذاكرة داخل المنزل. كما تحدث الاستاذ/ ناجي محمد المنصابي مراقب لجنه قائلاً: نرحب بموقع «26سبتمبرنت» ونشكر مساعيكم لتناول مثل هذه المواضيع الهامة لجميع المواطنين، حيث وقد بدأت الامتحانات مطلع الاسبوع الحالي ، وقد التزمنا التزام كلياً بالبرنامج التعليمي المنزل من مكتب التربية بالأمانة.. وجرت الاستعدادات منذ وقت مبكر حيث تم الاعداد والتجهيز الجيد للجان الامتحانية واستقبال نماذج الاسئلة من جميع المدرسين واتخاذ كل الاجراءات اللازمة . وقال أنه يجب على الطلاب التركيز وعدم التسرع في الإجابة على الأسئلة وبذل المزيد من الجد والمثابرة بما يمكنهم من حصد الدرجات العليا لتحقيق ما ينشدوه في المستقبل. ولفت المنصابي الى أن الأولوية لدعم وإنجاح العملية التعليمية باعتبارها أهم القطاعات الحيوية لتربية وبناء الأجيال الذين يعول عليهم في البناء والتنمية في المستقبل.. ويجب على المختصين توفير الأجواء و المناخات المناسبة التي تمكن الطلاب من أداء الامتحانات بكل راحة وهدوء ودون أي معوقات تعكر تفكيرهم أثناء أداءهم للامتحانات. وأضاف : أن الامتحانات في الوقت الذي تمثل مقياساً لمدى تحقق الأهداف التعليمية خلال عام دراسي فإنها تعد تقييماً لجهود التربويين العاملين في الميدان ، مشيداً بجهود القائمين على سير الامتحانات بالمراكز , داعياً في الوقت نفسه الطلاب والطالبات إلى الجد والمثابرة للحصول على أعلى المستويات العلمية التي يطمحون إليها. كما تحدث الاستاذ /محمد حسين الشنفي قائلاً : أن امتحانات الشهادة العامة للمرحلتين " الأساسية والثانوية "..في ظل عدم توفر الاستقرار النفسي للطلاب ،اليمنيين نتيجة معاناتهم استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ مايقارب العام تقريبا دون ان تتخذ الحكومة أي اجراءات كفيلة بعودة انتظام تيار الكهرباء . وقال الشنفي علي رؤساء اللجان الامتحانية ومدراء المديريات والأمن القيام بحماية اللجان الامتحانية، وعلي لجان الرقابة تكثيف الجهود للحد من ظاهرة الغش وإزالة أي صورة تسيء إلى التعليم.. وقال إن الظواهر السيئة التي تشهدها الساحة اليمنية اليوم على غير المألوف هي انعكاس لضعف في العمليتين التعليمية والتوعوية ما يتطلب وجوب الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتربوية. وكما تحدثت الاستاذة /رجاء سرحان تعتبر فترة الامتحانات من المحطات الهامة في حياة الطالب وكل المحيطين به سواء الأسرة أو المحيط التربوي والتعليمي لذلك فكل الجهود تحشد في سبيل تنظيم هذه العملية من حيث تهيئة كافة الظروف والمناخات المساهمة في تسهيل سير الامتحانات وكذا تجاوز الأخطاء والأخذ لآلات قد ترافقها. كما تحدثت رجاء قائلة: تعتبر امتحانات الشهادة من الأمور التي تحدد المصير بالنسبة للطلاب وكذا لأولياء الأمور وبالتالي لابد من وجود توعية مجتمعية بضرورة الاعتماد على الذات وأبعاد عن أساليب الغش وخاصة أن تلك الوسائل لا تخدم الطالب ولكن قد تحط من شأنه ولا تساعده أثناء التعليم الجامعي.. وتابعت مديرة مدرسة الجيل الجديد حديثها بالتأكيد على أن الامتحانات بدأت تتحسن من عام إلى عام من نواحي متعددة مشيرة إلى أن الاهتمام بمخصصات وميزانية الامتحانات وفي الأمور التي لابد من الالتفات إليها ومناقشتها بجدية بحيث توضع معالجات مناسبة لها كونها تؤثر بشكل مباشر على أداء القائمين على تسهيل سير العملية الامتحانية. وترى الأستاذة رجاء سرحان أن حالة الانضباط في وقت الامتحانات لدى الفتيات أكثر منها في مدارس الأولاد ومع ذلك فالاستعداد المسبق والتهيئة المنظمة لهذه المرحلة من شأنها أن تزيد من الانضباط وتحد من ظاهرة الغش وكذا تعلم أبنائنا الطلاب أن الاعتماد على الذات والمذاكرة الجادة هي طريق الوصول إلى أعلى النسب والمعدلات. من جهته قال الاستاذ/ اكرم علي الزبيدي: تعتبرالعوائق النفسية"قلق الأمتحانات"حاله أنفعاليه مصحوبه بعدةمشاكل نفسية يصاب بها الطالب أثناء أداءه للأمتحانات حيث أن الأمتحانات تلعب دورآ هامآ في حياة الطالب فهي تعتبرأحد اساليب التقييم الضرورية لقياس بعض القدرات التعليمية لدى الطالب إلا أنة يرتبط بها مايجعلها مشكله تتمثل بعوائق وأضطرابات نفسية كثيره يصاب بها كالخوف والشعوربالضيق والتوتر وزيادة خفقان القلب وتراود أفكار سلبيه ليظل ويصاب بحاله من النسيان لما كان قد راجعه وذاكره،هذا مايبرر أستغراقه وتجمده أمام ورقة الأمتحان،وهذه السلوكيات والتغيرات الفسيولوجية الأنفعالية والعقليه تربك الطالب وتحيل دون أداء مهامه الضرورية للأداء الجيد للأمتحان،ولاننسى أن الأجواء المنزليه ودور الأسره والذي غالبآ مايكون سلبيآ تجاه الطلاب وذلك من خلال أساليب تنتهجها الأسره لمتابعة الابناء،فعوضآ عن تهيئه الأجواء المناسبه له كي يستطيع المراجعه فهي تقوم بالضغط علية ومطالبته بأن يحصل على أفضل العلامات وتهديدهم له بمعاقبته في حال لم يحصل عليها،هذا مايخلق أجواء من القلق لدى الطالب والخوف الشديد لذلك يلجاء الأبن للضغط على نفسه وبذل جهد يفوق طاقته للإلمام بكل شي،ماينتج عدم الأستعداد الجيدوالكافي ليوم الأمتحان،أيضآ يصاب الطالب داخل قاعة الأمتحان بعدم الثقه بالنفس ليركز على سلبياته ونقاط ضعفه مما يؤدي للإحساس بالعجز عن أداء الأمتحان كما أن أجراءات الأمتحانات قدتقترن بأساليب تبعث على الخوف،وأحيانآ يلجاء بعض المدرسين على بث الرعب والخوف من الأمتحانات وأستخدامها مثلآ للأنتقام من بعض الطلاب ، ولتفادي الأصابه بحاله"قلق الأمتحانات"يجب على الطالب القيام بعدة أمور أهمها الثقه بالله وبالنفس التحضيرالجيد والمبكر والأستعداد طوال العام لهذا اليوم وقراءة الأسئله بهدوء وتمعن والإجابه أولآ بالأسئله التي يرى أنهاصعبه أن يدرك الطالب أن الأمتحان ماهوإلاتحصيل لما قد تم دراسته طوال العام أعطاء الجسم راحته خاصتآ في الساعات القليله التي تسبق ساعة الأمتحان التخلي عن الطموحات المبالغ فيها والتركيز على النقاط الأيجابية التي يمتلكها كأن يأكد مع ذاته قدرته على النجاح وللطلاب انطباعات وآراء مختلفة حول طرق المذاكرة والاستعداد النفسي أثناء دخول مراكز الامتحانات وكيفية التخلص من التوتر والارتباك المصاحب لها فضلاً عن وجهات نظر مختلفة تجاه دوافع وأسباب ظاهرة الغش منهم من يراها نتيجة لحشو المنهج الدراسي الذي لا يتناسب ومستوى الطالب وآخرون يرون أنه عمل مخالف للشرع وأنه يسهم في هدم أخلاق وذوقيات المجتمع. حيث يرى الطالب اشرف البدوي إن الامتحانات لهذا العام جيدة من حيث التحضير والتنظيم كما أن الاسئلة كانت موفقة ولم تخرج عما درسناه ورغم صعوبتها في بعض المواد إلا أنني قمت بالإجابة عليها قدر الإمكان والباقي على الله. أن الطالب الجيد والذكي هو من يتهيأ نفسيا للامتحانات من قبل وذلك بالمذاكرة المستمرة وأن يبذل مجهودا أكبر عند قرب فترة الامتحانات وذلك بالتركيز على أهم الدروس وأصعبها. وبالنسبة للتخلص من التوتر والارتباك أفاد الطالب بأنه هناك آيات قرآنية وأدعية مأثورة يجب على الطالب أن يحرص على قراءتها فهي تزرع مبدأ التوكل على الله وتزيد من الثقة بالنفس. وقالت احدى الطالبات : إن استمرار انقطاع التيار الكهربائي قد أزعجنا كثيراً منذ شهر خاصة وأن هذه الايام تشهد مرحلة هامة عند طلاب الامتحانات العامة والطالبات يخوضون هذه الأيام الامتحانات النهائية للثانوية العامة والانتقالية في ظروف صعبة جداً ولا يجدون الوقت الكافي للمراجعة دروسهم بسبب أنقطاع الكهرباء .