عيدروس الزبيدي يصل عدن رفقة قيادات عسكرية بارزة.. والمجلس الانتقالي: غدا يوم تاريخي!    عودة التيار الكهربائي لمدينة الغيضة في المهرة بعد انقطاع دام ساعات بسبب الأمطار    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    أول تعليق لحماس على بيان الناطق العسكري الحوثي "يحيى سريع" بتوسيع العمليات للبحر الأبيض المتوسط    امريكا تستعد للحرب الفاصلة مع الحوثيين والجماعة تهدد بضرب السفن بالبحر الابيض المتوسط    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    التلال يفوز بكأس إعلان عدن التاريخي على حساب الوحدة    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    45 مليون دولار شهريا يسرقها "معين عبدالملك".. لماذا لم يحقق مجلس القيادة فيها    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    عاجل..وفد الحوثيين يفشل مفاوضات اطلاق الاسرى في الأردن ويختلق ذرائع واشتراطات    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاختبارات النهائية
جرس إنذار يقرع كل منزل
نشر في الجمهورية يوم 22 - 06 - 2013

تعتبر الاختبارات النهائية في كل عام جرس إنذار يقرع في كل منزل وحالة طوارئ لكل أب وأم وشعوراً بالقلق والاكتئاب والخوف للطلاب والطالبات.. فبعض الطلبة يزداد خوفهم وقلقهم خلال هذه الفترة بينما هناك آخرون لاتمثل لهم أي شيء , فالامتحان كلمة لها وقع كبير عند كل الطلاب ، ويحمل اقتراب موعد الامتحان الرهبة والقلق والخوف الذي يختلف من مادة لأخرى ومن أستاذ لآخر، لكنه يبقى امتحان يقدم فيه الطالب كل ما بوسعه لتقديم إجابة ترضيه قبل أن ترضي المصحح، لأنه يريد أن يخرج من قاعة الامتحان وهو يشعر بأنه قدم جواباً شافياً لعدد لا بأس به من الأسئلة المطروحة إذا لم تكن كلها والتي بدورها تساعده على النجاح في المواد ولكن القلق والخوف يكون له النصيب الأكبر في نفوس الطلاب المقبلين على الامتحانات، والتي قد يراه البعض عاملا سلبياً في كل جوانبه، ولكن بالرغم من ذلك إلا أن بعضهم يرى أن القلق والخوف من بين الأسباب المحفزة على الدراسة والمذاكرة للعديد من الطلاب، ودافع للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد، والحرص على النجاح والتفوق. كما يعتبره البعض أنه حالة نفسية طبيعية، يمرّ بها جميع الطلبة، إما خوفاً من الفشل أو الرسوب، أو من ردود فعل الأهل والأصدقاء. أو أنها تأتي من رغبة الطالب على التفوق على زملائه في ظل المنافسة للحصول على أن يكون الأفضل .. الاستطلاع التالي يناقش الاستعدادات التي تمت وكيفية تنفيذها .
قياس أهداف التعليم
الدكتور/ عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للامتحانات يعتبر الامتحانات من القضايا الأساسية التي تسعى وزارة التربية من خلالها أن قياس مدى تحقيق أهداف التعليم على المستوى الوطني وقال: بالتالي فالاستعدادات للعملية الامتحانية تبدأ من بداية كل عام دراسي وذلك بوضع الآليات التي تستوعب كافة التجديدات وتعمل على تجاوز الاختلالات والإشكاليات التي تحدث أثناء العملية الامتحانية، ولوضع هذه الآليات تعقد الورش واللقاءات وبناء عليها تصدر التعميمات والتوجيهات لمكاتب التربية والتعليم.
ويواصل الحامدي حديثه قائلاً: هذا العام يتميز بأنه تم فيه الحصول على الأسماء المقترحة من قبل مكتب التربية والتعليم لرؤساء المراكز وهذا ما أتاح لنا فرصة تنقيح الأسماء واختيار الأنسب لهذه المهمة مع استبعاد من لم يقوموا بواجبهم على أكمل وجه في الأعوام السابقة.
ويضيف نائب وزير التربية قائلاً: كذلك لدينا دليل خاص برؤساء المراكز يوضح مهام وواجبات والتزامات رئيس المركز ألامتحاني وهذا الدليل سيسهم في الحد من الكثير من الاختلالات التي لا يمكن القضاء عليها ما بين ليلة وضحاها إلا أن الاستعداد المبكر والإجراءات المتخذة ستسهم بشكل كبير في تجاوز العديد من الإشكاليات والصعوبات التي تواجه العملية الامتحانية.
224608 طلاب وطالبات
من جانبه قال الأستاذ / شكري الحمامي مدير عام الامتحانات : إن الوزارة قامت بحرمان طلاب من دخول امتحانات الشهادة الثانوية وذلك لمخالفتهم شروط التقدم للامتحان وتتركز المخالفات حول تزوير الشهادات وبعض الوثائق المزورة ووجود طلاب يأخذون العامين في عام واحد وأكثر هذه المخالفات تركزت في محافظة الجوف وأبين وصنعاء وهؤلاء الطلاب تم حرمانهم من الامتحانات بصورة نهائية.
وأضاف قائلاً : إن امتحانات الشهادة الثانوية والتي ستبدأ في 22 يونيو وامتحانات الشهادة الأساسية ستبدأ في 23 يونيو وهذا التعديل ينطلق من حرص الوزارة على إنهاء طلاب المرحلة الثانوية لامتحاناتهم قبيل شهر رمضان المبارك وعلى ضوئه قامت الوزارة بتقديم امتحانات الثانوية على امتحانات الشهادة الأساسية , ويجب أن يعلم أبناؤنا الطلاب أننا نحاول جاهدين أن تسير العملية الامتحانية في أجواء آمنة وذلك بتوفير الأجواء الملائمة لسير الامتحانات سواء من حيث طبيعة الأسئلة أو بوضع نظام الكتروني للامتحانات بكل مدخلاتها ومخرجاتها، ومختلفة تماما مقارنة بالأعوام السابقة وجزء من هذه النقاط إصدار أرقام جلوس الالكترونية وسيكون عليها صورة شخصية لكل طالب يدخل قاعة الامتحان وهذا الإجراء يتم للمرة الأولى بالإضافة إلى اعتماد ثلاثة نماذج للتاسع أساسي وأربعة نماذج لثالث الثانوي بحيث ستكون الأسئلة والإجابة عليها في دفتر واحد بالنسبة للثانوية فقط لما من شأنه الحد من ظاهرة الغش داخل القاعة ومنع تسريب ورقة الأسئلة إلى خارج المركز الامتحاني.. كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية والسلطة المحلية للقضاء على مظاهر التجمهر حولمراكز الاختبارات كما سيتم زيادة مستحقات العاملين في العملية الامتحانية وفقا للإمكانيات المتاحة. وتم إصدار لائحة الجزاءات والعقوبات بحق كل من يتدخل في سير الامتحانات.
مراقبون بمواصفات خاصة
وأشار مدير عام الامتحانات إلى انه تم اختيار المراقبون بصورة دقيقة فقد حرصت وزارة التربية والتعليم أن تكون هناك مواصفات خاصة بالمراقبين ضمن شروط دليل الامتحانات كأن يكون المراقب ثابتاً في السلك التربوي فالمتعاقد لا يحق له مراقبة الطلاب أثناء الامتحانات وأن تكون لدى المراقب خبرة طويلة في التعليم وأن لا تكون هناك صلة قرابة بين أحد الطلاب والمراقب في اللجنة الامتحانية.. وغيرها من المواصفات المتواجدة في دليل اختيار معايير المراقبين ..كما تشدد الوزارة على ضرورة مراعاة نفسية الطلاب أثناء الامتحانات وتوفير الجو الملائم لهم داخل القاعة لتمكين الطلاب من الإجابة بتركيز دون منغصات.
فترة الطوارئ
مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة الاستاذ / محمد الفضلي أكد انه رغم المشاكل التي نعاني منها بسبب الأحداث التي شهدتها بلادنا إلا أن العملية التربوية والتعليمية لم تتأثر وأن الاستعداد للامتحانات بدأ مبكراً وتم تحضير الآليات والإجراءات اللازمة للبدء في مرحلة الامتحانات ويضيف الفضلي قائلاً: فترة الامتحانات تمثل فترة الطوارئ بالنسبة للأسر والطلاب ومن أجل مرورها بالشكل المناسب لابد أن تتكاتف الجهود من قبل الطالب بالمذاكرة وأولياء الأمور بالوعي وإدراك أهمية هذه المرحلة بالنسبة لأبنائهم وكذا السلطة المحلية بالإضافة إلى جهود المؤسسات التربوية وهذا من شأنه أن يحقق النتائج المرجوة ويحقق التقييم الصحيح للعمل التربوي ككل.
200 مركز في العاصمة
وأشار الفضلي إلى أن عدد المراكز الامتحانية في عموم مديريات أمانة العاصمة العشر 200 مركز امتحاني للمرحلتين الأساسية والثانوية منها 97 للذكور و 103للإناث و112 مركزاً امتحانياً للمرحلة الأساسية منها 57 ذكواً و 55 إنثى.. مبينا أن إجمالي عدد الطلاب بالمراكز الامتحانية 73 ألفاً 373 طالباً وطالبة منهم 42 ألفاً و 397 في المرحلة الأساسية و 25 ألفاً و 361 في المرحلة الثانوية.
وذكر بأن إجمالي عدد العاملين في المراكز الامتحانية 8 آلاف و 795 عاملاً وعاملة منهم 285 بين رؤساء ونواب و 728 مراقب دور و 7 آلاف و 286 ملاحظاً و 198 حارساً وإجمالي عدد القاعات الامتحانية 3 آلاف و 642 قاعة امتحانية، منها الفان و 113 للمرحلة الأساسية و ألف و 257 ثانوي علمي و 272 ثانوي أدبي.
تشخيص السلبيات
ومن جانبه عبر الأستاذ / قيس زياد مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية صنعاء القديمة عن رأيه قائلاً: إن استعدادنا للامتحانات ليس وليد اللحظة بل بدأ مع بداية العام الدراسي لتنفيذ العديد من الاجراءات مثل توفير الكتاب المدرسي وتوفير المعلم الكفؤ والمتخصص وكذا تشخيص السلبيات ونواحي القصور التي رافقت سير الامتحانات في العام الماضي واتخاذ الحلول والمعالجات للحيلولة ودون تكرارها, ومن تلك السلبيات التي حاولنا تلافيها إلغاء ظاهرة أرقام الجلوس بدون صور وغير المختومة من اللجنة العليا للامتحان وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكوادر التربوية الذين ثبت اخلالهم وقصورهم في تنفيذ مهامهم أثناء الامتحانات ومن جانب آخر تم إعداد خطة أمنية وإعلامية وبرنامج اتصال وتواصل مع الجهات ذات العلاقة وبرنامج إشراف ونزول لكافة المراكز الامتحانية للتأكد من صلاحيتها وكذا اختيار رؤساء المراكز من الكوادر التربوية الكفؤة التي تمتلك القدرة على تنفيذ الامتحانات.
الاستعدادات المبكرة
ويرى الأستاذ/ عبدالله الروني مدير مكتب التربية بمديرية بني الحارث: أن الاستعدادات المبكرة للامتحانات أساس لنجاحها وقال إن الاستعدادات بدأت مبكرة وذلك من خلال تشكيل اللجان وفحص وثائق المتقدمين وتنظيم آلية سير الامتحانات للمرحلتين الأساسي والثانوي مؤكداً أنه ومن خلال الأعوام الماضية عملنا على القضاء على ظاهرة الغش وذلك من خلال إيجاد العناصر التربوية المؤهلة لإدارة العملية الامتحانية وكذا التنسيق المستمر مع السلطة المحلية وهذا ما أسهم في تذليل العديد من الإشكاليات التي كانت تواجهنا في الأعوام الماضية .
مراجعة الأخطاء
وفي ذات الشأن يرى الأستاذ عصام العابد مدير مكتب التربية بمديرية معين أن اللقاءات والورش الخاصة بمناقشة الامتحانات تسهم بشكل كبير في مراجعة الأخطاء ومعرفة أسباب الاختلالات وبالتالي التوصل إلى الإجراءات والترتيبات المناسبة التي تسهم في تلافي الاختلالات والصعوبات التي تصاحب سير العملية الامتحانية, كما أن هذه الجهود تعتبر ثمرة للاهتمام الكبير من قبل القطاع المختص في الوزارة والذي يبذل فيه المختصون جهوداً كبيرة بدءاً من الإعداد والتحضير واستقبال الملفات و فحصها ثم إصدار بطاقات التقدم وكذا التهيئة للأسئلة واعداد وتهيئة دفاتر الاجابة ومتابعة كافة الأمور المتعلقة بالامتحانات.
ويختتم حديثه بحث الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والتركيز المنظم على المذاكرة في وقت الامتحان والتحلي بالثقة والهدوء لينالوا الحصاد المثمر للجهود التي بذلوها.
إجراءات للحد من الغش
من جانبها تحدثت الاستاذة / رجاء محرم مديرة مدرسة شهداء الجوية بقولها: هناك العديد من الإجراءات التي من شأنها أن تحد من ظاهرة الغش من أهمها ما تم هذا العام إعداد نماذج لأسئلة الامتحان مما يسهل الأمر على المراقبين ويجعل نموذج كل طالب يختلف عن الآخر ويمنع الغش. وتواصل مديرة المدرسة حديثها قائلة: تعتبر امتحانات الشهادة من الأمور التي تحدد المصير بالنسبة للطلاب وكذا لأولياء الأمور وبالتالي لابد من وجود توعية مجتمعية بضرورة الاعتماد على الذات والبعد عن أساليب الغش وخاصة أن تلك الوسائل لا تخدم الطالب ولكن قد تحط من شأنه ولا تساعده أثناء التعليم الجامعي وأن الامتحانات من عام إلى عام تتحسن من نواحٍ متعددة مشيرة إلى أن الاهتمام بمخصصات وميزانية الامتحانات وفي الأمور التي لابد من الالتفات إليها بحيث توضع معالجات مناسبة لها كونها تؤثر بشكل مباشر على أداء القائمين على تسهيل سير العملية الامتحانية.
امتحانات نوعية
فيما أكد الأستاذ إسماعيل زيدان مدير عام الإعلام والنشر التربوي بوزارة التربية والتعليم : أن امتحانات هذا العام ستكون نوعية وذلك نتيجة الاستعدادات المبكرة والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة ممثلة باللجنة العليا للامتحانات حيث أعدت نظاماً امتحانياً حديثاً للشهادتين الأساسية والثانوية سينفذ من هذا العام يشمل دخول الطلاب قاعة الامتحانات بالصورة ,ووضع أربعة نماذج للامتحانات في القاعة الواحدة متكافئة في المستوى وذلك للحد من ظاهرة الغش.
كما دعا أولياء الأمور الى تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم لتجاوز فترة الامتحانات بنجاح.
وجبة تعليمية دسمة
من جهتها قالت الأستاذة / إيمان عبدالله أستاذة مادة الانجليزي : إن العام الدراسي الذي «نعيش أعتاب امتحاناته النهائية سار بيسر وسهولة، وتم منح الطلاب وجبة تعليمية دسمة بعكس العام الماضي والذي قبله الذي يكاد يكون عاماً بلا تعليم بسبب أن ما جرى على الساحة السياسية انعكس تماماً على العملية التعليمية ، خصوصاً وأن الأحزاب في بلادنا لا تعير التعليم أي اهتمام، كون كثير من الأحزاب إذا كان لديها مسيرة تسعى جاهدة لتحريض الطلاب والدفع بهم للمشاركة فيها لتسد العجز الحزبي في التحشيد بعيداً عن استدراج الطلاب. وأضافت قائلة : أتمنى لأبنائي الطلاب نجاحاً باهرا في امتحاناتهم واحثهم على تكثيف المذاكرة ليحصدوا التفوق.
وضع سياسي مستقر
وفي نفس السياق أشار الأستاذ / أمين السرحي مدرس مادة الاجتماعيات الى أن الامتحانات النهائية ستجرى بانسيابية تامة مادام الوضع السياسي مستقراً بنجاح نحو النتائج المرجوة من مؤتمر الحوار الوطني رغم المنغصات والعراقيل التي واجهت العملية التعليمية خلال هذا العام وبرأيي الشخصي أنها في غالبيتها مفتعلة من قبل بعض الأحزاب التي لا يحلو لها العمل إلا إذا كان أنفها محشوراً في التعليم , فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تضع قيادة وزارة التربية حداً لمن يريد تسييس العملية التعليمية وأنه لو تم وضع حد لهم لجرت الامتحانات النهائية سواءً النقل أو العامة بكل أريحية وستنتهي ظاهرة الغش وعدو تسييس العملية التعليمية والزج بها في أتون الحزبية التي تكاد تكون في بلادنا خالية من المبادئ والقيم والنهج الديمقراطي السليم.
خطة إعلامية
أما الأخ / نبيل التويتي- مدير الإعلام الالكتروني بالوزارة – فقد تحدث عن الجانب الإعلامي التي تقوم به الوزارة خلال فترة الامتحانات قائلاً: تم إعداد الخطة الإعلامية المصاحبة للامتحانات على عدة مراحل تضمنت في مراحلها الأولى تسليط الضوء على الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بتطوير النظام الامتحاني ابتداء بالرقم الوطني للطالب , واستحداث أرقام جلوس الكترونية للمتقدمين لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية إلى جانب الجهود التي تبذلها الوزارة للقضاء على ظاهرة الغش ومنها تعدد النماذج الامتحانية وغيرها بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة عبر سلسلة من البرامج والحوارات والندوات التلفزيونية والإذاعية وكذا الاستطلاعات والتحقيقات الصحفية إضافة إلى التغطيات الإعلامية الخبرية المصاحبة لتلك الإجراءات ولم تغفل الخطة الإعلامية توجيه رسائل توجيهية للطلاب والطالبات عبر الإذاعة والتلفزيون من خلال فلاشات توعوية تحثهم على بذل المزيد من الجهود والمثابرة من اجل تحصيل علمي يقودهم إلى المستقبل الذي ينشدونه وننشده جميعاً الى جانب رسائل موجهة لأولياء الأمور والمجتمع لتوفير مناخات ملائمة لأبنائهم الطلاب تساعدهم على الاستعداد للامتحان في أجواء هادئة.
كما تضمنت الخطة أيضاً تسليط الضوء على سير العملية الامتحانية في مختلف محافظات ومديريات الجمهورية ومن ذلك استطلاعات الرأي للطلاب والطالبات ومعلمي المواد والموجهين حول طبيعة الأسئلة ومدى مراعاتها للفروق الفردية بين الطلاب الى جانب رصد حالات العنف و الغش والتجمهر وغيرها وفقاً للتقارير اليومية التي ترفع من المحافظات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.