يبدو أن الظلم والفساد اللذين أثقلا كاهل اليمن واليمنيين منذ عقود من الزمن لا يزالا نفوس الكثير من النافذين وأصحاب النفوس المريضة الذي لا هم لهم سوى إيذاء الآخرين والزج بهم في صراعات القضاء والنيابات التي يكاد المواطن أن ينتهي قبل أن تنتهي أو تحل قضيته. المواطن أمين سالم علي أحد أبناء منطقة الراهدة بمحافظة تعز نموذجاً لضحايا البلطجة والفساد في اليمن، حيث لاتزال قضية أرضه المغتصبة من قبل أحد النافذين الذي يسكن بجواره بعد أن حول منزله إلى سجن بعيداً عن الرحمة والمبادئ الإنسانية التي تحرم ذلك، لا سيما أن كان الجاني هو الجار الأول وليس السابع الذي أوصى به نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم. المواطن أمين سالم الذي يعول أسرة كبيرة لم تشفع له توجيهات النائب العام السابق ولا توجيهات النيابات بمحافظة تعز من الحصول على حقه بل وصل الحد بالنافذ الذي يتكئ إلى عدد من المشائخ والشخصيات النافذة ممن يقفون في صفه ضد الحق، قام هذا النافذ بالاعتداء على أرضية جاره أمين سالم والتوسع فيها دون وجه حق بالإضافة إلى الاعتداء عليه وعلى أولادة. وفي رسالة حصلت عليها "أخبار اليوم" ومرفق بها العشرات من الوثائق والصور التي تؤكد الظلم والجور الذي لحق بالمواطن/ أمين سالم علي من قبل نيابة دمنة خدير التي اكتفت بالتحقيق معه وأفراد أسرته فقط دون إنصافه أو ردع غريمه. حيث كشفت الوثائق رفض نيابة دمنة خدير توجيهات النائب العام ورئيس نيابة تعز بتسليم ملف القضية إلى رئيس النيابة العامة بتعز للإطلاع وهو ما دفع نيابة خدير إلى رفض هذه التوجيهات وإرسال الملف إلى محكمة حيفان ضاربة بهذه التوجيهات عرض الحائط. وكان المواطن أمين سالم علي قد تقدم بطلب إنصافه من نيابة خدير بتعز إلى النائب العام بعد أن قامت النيابة المذكورة بالتلاعب في القضية وتمييعها بحسب شكوى المواطن. وناشد المواطن فضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى وسيادة النائب العام التدخل لحل وإيقاف محاولات الاستيلاء على ممتلكاته ومعاقبة كل من قام بالاعتداء على أولاده خصوصاً وأن غريمه حول منزله إلى سجن بعد أن أغلق عليه جميع المنافذ .