اندلعت أمس بعد صلاة الجمعة ولأول مرة في شارع النخيل بمحافظة الحديدة اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس/ علي عبدالله صالح وبين قوات من الأمن المركزي استخدمت فيها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع . واندلعت المواجهات إثر عراك بالأيدي بين أحد مؤيدي الرئيس وشخص آخر معارض للرئيس، لتنتقل المواجهات بعد ذلك بين الأمن ومؤيدي الرئيس صالح. وقال شهود عيان بمحافظة الحديدة إن قوات من الأمن المركزي حاولت فض العراك الذي دار بين المؤيد والمعارض بالهراوات والعصي، الأمر الذي أغضب مؤيدي الرئيس الذين جاءوا للتضامن معه، ليتطور الأمر بعد ذلك إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس وقوات من الأمن المركزي والتي كانت متمركزة على مداخل القصر الجمهوري وبحسب شهود العيان فإن تلك الاشتباكات خلفت عدداً من الجرحى في صفوف المؤدين، بالإضافة إلى تكسير عدد من سيارات المواطنين . وعلى صعيد آخر أصيب عشرة أشخاص بجروح مختلفة أثناء قيام مجاميع من البلطجية بالاعتداء على مسيرات سلمية خرجت بعد صلاة جمعة "وحدة شعب" وأثناء عودة بعض المواطنين من صلاة الجمعة إلى منازلهم بمحافظة الحديدة. وقال عدد من المواطنين إن بلاطجة من الحزب الحاكم انتشروا في عدد من الشوارع المؤدية إلى القصر الجمهوري وشارع النخيل , وقاموا بالاعتداء على المسيرة السلمية المطالبة برحيل الرئيس صالح بالرصاص الحي والهراوات والخناجر.