أكدت مصادر محلية في مديرية أرحب المحاذية للعاصمة صنعاء مقتل أكثر من "20" شخصاً بينهم ضابط و"5" جنود في مواجهات مع مسلحين قبليين. وأفادت المصادر ل "أخبار اليوم" أن منزل محافظ عمران سابقاً الشيخ/ العذري الذي كان قد انضم لثورة الشباب السلمية -تعرض للقصف أثناء المواجهات التي ظلت مستمرة طوال مساء أمس الأربعاء. وفيما نقل موقع مأرب برس أنه تم الاستيلاء على "3" دبابات واستسلم عدد من الجنود أكدت المصادر أن القبائل أحرقت دبابة وطقمين عسكريين, إضافة إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح في مواجهات بين قبائل أرحب شمال العاصمة صنعاء ومعسكرات للحرس الجمهوري , كما سقط خمسة قتلى في صفوف القبائل وإصابة آخرين. وأوضحت المصادر أن قصفاً عنيفاً من معسكري (جبل الصمع وشعب) للقرى المجاورة , فيما تم تطويق القبائل للمعسكرين واستيلائها على "3" دبابات وعدد من الآليات بعد قصف المعسكرين بقذائف الهاون وال" آر بي جي " والمولتر وصواريخ لو و(بي 10). وأوضحت مصادر محلية للصحيفة أن شرارة المواجهات اندلعت بعد قيام "3" أطقم تابعة للحرس الجمهوري قادمة من اتجاه عرورة ( الجوف ) بإطلاق النار على نقطة نصبتها القبائل في منطقة الجنادب , مشيرة إلى أن العقيد/ أحمد أبو سرعة -قائد كتائب عرورة التابعة للحرس المرابطة في أرحب -قتل في المواجهات مع مسلحي القبائل. المصادر لفتت إلى أن النار اشتعلت في مخيمات سلمية كانت القبائل قد نصبتها على طريق أرحب الجوف في منطقة بيت العذري احتجاجاً على مقتل أحد أبناء القبيلة قبل شهر في الوقت الذي تدور اشتباكات بالمنطقة التي يتوافد إليها المسلحون من جميع قبائل أرحب والقبائل المجاورة من نهم وهمدان وبني حشيش وبني الحارث إثر (نكف) قبلي.