في خطوة ليست بالجديدة عليه.. قام القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ إب بالنزول الميداني إلى إحدى محطات البترول وسط مدينة إب، حيث طوابير السيارات والمواطنين بانتظار دورهم لشراء حاجاتهم من ا لمشتقات النفطية "بترول، ديزل" وجراء الأزمة الحادة التي تشهدها المحافظة في انعدام المادتين. وأكدت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" أن عدداً من ملاك المحطات يقومون ببيع البترول والديزل لأصحاب المركبات الكبيرة، مثل القاطرات وغيرها بمبالغ خيالية، وترك أصحاب الدخل المحدود لحر الشمس والعودة إلى منازلهم نهاية النهار دون الحصول على ما خرجوا من أجله، الأمر الذي تفاعل معه المحافظ الحجري وحذر أصحاب تلك المحطات من أي تلاعب في بيع المشتقات النفطية. مصادر خاصة أكدت ل"أخبار اليوم" أن وراء استمرار أزمة الغاز وارتفاع سعر الاسطوانة إلى "3500" ريال هي بعض القيادات المحلية في المحافظة ومدراء المديريات وصاحب محطة غاز، حيث يقوم الأخير ببيع الاسطوانات بنظر المجالس المحلية في المديريات زيادة "2500" ريال على كل اسطوانة وقيادات المجالس المحلية بدورها تبيع جزء من حصة المديرية في الحارات بمبلغ يتجاوز "2500" والجزء الأخير يتم بيعه في السوق السوداء بمبلغ يصل إلى "3500" ريال على كل اسطوانة، الأمر الذي دفع مدراء المديريات لمحاربة أصحاب محلات بيع الغاز وإصرارهم على توزيعهم بنظر المجالس المحلية.