يواصل فريق التحقيقات اليمني الأمريكي المشترك في حادثة القصف الصاروخي على الرئيس علي عبدالله صالح ورؤساء السلطات الدستورية العليا في البلاد وبعض المسئولين أثناء صلاة الجمعة قبل الماضي في مسجد دار الرئاسة، البحث عن مؤذن المسجد المختفي بعد الحادث_حسب ما نقلته جريدة "الخليج" الإماراتية_. ونقلت الجريدة عن مصدر أمني يمني قوله إن قوات مكافحة الإرهاب حاصرت فجر الثلاثاء المنصرم حي "شعوب" في العاصمة صنعاء الذي يسكن فيه أحد أقرباء مؤذن مسجد دار الرئاسة محمد الغادر،وتم القبض عليه بهدف التحقيق لمعرفة مكان الغادر الذي لا يعرف مصيره حتى اللحظة. وأوضحت الجريدة أن روايات الاتهام الرسمية تباينت، إثر الحادث ما بين اتهام صالح في تسجيله الصوتي أولاد الأحمر، ما أعقبه بعد ذلك توجيه السكرتير الإعلامي للرئيس أصابع الاتهام إلى الولاياتالمتحدة، قبل أن تقوم السلطات اليمنية بتوجيه التهمة لعناصر تنظيم القاعدة . وفي النظر لواقع الحادثة يرى محللون أن التدبير والتنفيذ هو عسكري، مستبعدين أن يكون قبلياً، في إشارة ربما إلى الحرس القديم من العسكريين المنشقين عن الرئيس صالح والمنضمين للثورة الشعبية الشبابية السلمية .