يعيش معلمو وتربويو محافظة أبين معاناة قاسية ومؤلمة جراء تأخر صرف رواتبهم لشهر مايو 2011م وما عكسه هذا التأخير على أوضاع وأحوال هؤلاء المعلمين والتربويين معيشياً وذلك بسبب الأحداث المؤسفة والتطورات المؤلمة التي شهدتها زنجبار بعد السيطرة على المرافق الحكومية في عاصمة محافظة أبين "منها البنك المركزي/ أبين" وما أحدثته هذه الأحداث والتطورات من إربكات أدت إلى تأخر صرف الرواتب. مديرية خنفر كبرى مديريات أبين والتي تحوي على أكبر قوة وظيفية في مجال التربية والتعليم أكد مدير مكتب التربية فيها الأخ الأستاذ/ ناصر مقراط اليوسفي أن الظروف الاستثنائية الموجودة حالياً والمعروفة لدى الجميع تقتضي بالضرورة صرف رواتب العاملين في مكتب التربية بمديرية خنفر عبر مدراء المدارس، خصوصاً وأن مديرية خنفر مديرية مترامية الأطراف وعملية ذهاب المعلمين والتربويين في المديرية لاستلام رواتبهم من مكاتب البريد في محافظة عدن أمر صعب إن لم نقل مستحيل في ظل المعوقات والصعوبات وتوقف العمل في مكتبي بريد زنجبار وخنفر جعار، مؤكداً في هذا السياق أن هذا التوجه فرضته الظروف الاستثنائية التي تعيشها المديرية والمحافظة. وأضاف: ونؤكد للمعلمين والتربويين أنه لا صحة للإشاعات التي تشير بأن مدراء المدارس سيقومون بخصميات من رواتب المعلمين والتربويين وفي حال وجود مثل هذه الخصميات والاستقطاعات غير المبررة على المعلمين إبلاغنا بذلك وسنقوم باتخاذ الإجراءات ضد مدير أي مدرسة وفق اللوائح التربوية. ونوه مقراط بأن هذا الوضع مؤقت فرضته الأحداث المعاشة على أمل أن يعود الاستقرار ويعاد صرف الرواتب من مكاتب البريد. الأخ/ مقراط اختتم تصريحه قائلاً: إن امتحانات النقل للمرحلتين الأساسية والثانوية ستتم وفق موعدها الذي حدده منشور وزارة التربية والتعليم في جميع المراكز الامتحانية، باستثناء المراكز الامتحانية في منطقتي الكود والمسيمير، حيث سيتم وضع الحلول المناسبة لهذين المركزين خلال الفترة القادمة.