دشنت يوم أمس الاثنين جمعية أبي موسى الأشعري الاجتماعية الخيرية وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني ( مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية – مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية – جمعية نصف المجتمع النسوية – جمعية المياه والإصحاح البيئي – جمعية حماية البيئة – جمعية المعاقين حركية – جمعية حقوق الطفل اليمني – مؤسسة تمكين للتنمية ) مشروع بناء قدرات السجينات بمحافظة الحديدة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بحضور مدراء مديريات ( الحالي – الميناء – والحوك ) والعديد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي الجهات المستهدفة والإعلاميين. وفي حفل التدشين ألقى الأستاذ / عبده علي منصوب مدير الجمعية كلمة أكد فيها على أهمية المشروع والشراكة بين منظمات المجتمع المدني المحلية والإتحاد الأوروبي. ولفت المنصوب إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين وضع السجينات لإبراز مشاكلهن واحتياجاتهن والعمل على توفيرها ووضع حلول عاجلة للمشاكل التي يعانين منها وتنمية قدراتهن ورفع كفاءتهن من خلال عقد الدورات التاهيلية والتدريبية لهن وبما يحقق الأهداف المرجوة من تنفيذ هذا المشروع الذي سيخدم المجتمع اليمني وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ومعالجة الأخطاء التي تحدث في السجون النسائية والمجتمع تجاه السجينات. كما ألقيت كلمة للمنظمات الشريكة، ألقتها الأستاذة / عائشة حشابرة – مديرة جمعية حقوق الطفل اليمني، ثم تحدث الأخ / سعيد محمد سيف منسق المشروع عن فكرة المشروع وآلية عمله والمناطق المستهدفة، تلته حلقة نقاش للرد على تساؤلات الحاضرين هذا وسيستمر المشروع لمدة سنتين ابتداءً من 1/6/2011م – 30/5/2013م .