تحدث موقع "الجزيرة نت" الإخباري، عن فصل السفارة اليمنية في ألمانيا موظفين يمنيين لمشاركتهما في الفعاليات المؤيدة لثورة الشباب المطالبة برحيل الرئيس /علي عبدالله صالح.. موضحاً أن الموظفين اللذين قالا إنهما سيلجئان إلى القضاء الألماني للطعن في القرار هما ماجد العواضي -مساعد المسؤول المالي والإداري في الملحقية الثقافية بالسفارة، وفهمي الهمداني -مدير مكتب الملحق العسكري- ونقل الموقع عن ماجد توضيحه أنه عبر منذ بداية الثورة الشبابية اليمنية عن معارضته للأوضاع القائمة في اليمن وتأييده لمطالب الثوار الشباب.. مضيفاً أن مشاركته في المظاهرات والاعتصامات الأولى في برلين لفتت أنظار المسؤولين في السفارة اليمنية بالعاصمة الألمانية برلين، مما جعلهم يرجون منه في البداية عدم المشاركة مجدداً في هذه الفعاليات. وتابع ماجد : مع مرور الوقت وإصراري على المشاركة في أنشطة المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد والتي تشكلت في ألمانيا لدعم الثورة، تحولت رجاءات مسؤولي السفارة إلى تحذيرات مباشرة وما لبثت أن انتهت بمنعي من دخول مكتبي في مبنى السفارة. من جانبه قال العواضي إن قرار فصله عن العمل وصله بشكل شفهي وليس بشكل كتابي، مشيراً إلى أن المسئولين في السفارة يعرفون أن قراراً كهذا يخالف صراحة حقوق حرية التعبير عن الرأي المنصوص عليها في الدستورين اليمني والألماني وفي المواثيق الدولية. وأشار إلى عزمه السعي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة أمام القضاء الألماني للطعن فيما حدث معه، وتمنى "أن تمثل السفارة اليمنية في برلين كل اليمنيين الموجودين في ألمانيا من المؤيدين والمعارضين، وألا تكون حكراً على أيديولوجية معينة".