أكدت مصادر محلية بمحافظة الجوف قيام مسلحين يتبعون الحزب الحاكم بمحاصرة البنك المركزي ومنع موظفي البنك من دخول المبنى لتسليم مرتبات موظفي المكاتب الحكومية والمتوقفة منذ حوالي 5 أشهر. وأوضحت المصادر أن بعض أنصار النظام قاموا بالتحصن في البنك المركزي ورفض كل التوجيهات الصادرة من صنعاء ومن قيادة المحافظة بالسماح للجهات المسؤولة بسحب مرتبات الموظفين في المحافظة وصرفها لهم. وقال مصدر مطلع في محافظة الجوف إن قيادات المشترك بالمحافظة سعت للتواصل مع قيادة المجلس المحلي إلى اتفاق من شأنه صرف مرتبات الموظفين أسوة ببقية محافظات الجمهورية لكن دون جدوى بسبب ما قالت عنه "تعنت قيادات المؤتمر"،مشيراً إلى أن أحزاب المشترك في المحافظة تبدي حرصها على استتباب الأمن والسلام في المحافظة، لافتاً إلى هدنة مع جماعة الحوثي منذ حوالي أسبوع بعد اشتباكات بين الجانبين استمرت لعدة أشهر وأسفرت عن قتل وجرح العشرات. وفي هذا السياق أشار موقع "المصدر أونلاين"إلى أن شباب الثورة بمحافظة الجوف يقومون مع القبائل الموالية للثورة بحماية المجمع الحكومي بالمحافظة، وعدد من المعسكرات التي انسحبت منها قوات الجيش منذ أكثر من 4 أشهر. من جهته اعتبر مصدر في شباب الثورة بالجوف منع بقايا نظام صالح لا يعد عجزاً من الثوار في إرغامهم على الصرف ودحرهم من أماكنهم ولكن يأتي في سياق حرص الثوار على استتباب الأمن والسلام في المحافظة. وأكد المصدر في حديثه ل"مأرب برس " اهتمام شباب الثورة بسرعة تسيير شؤون المحافظة وصرف رواتب الموظفين أسوة ببقية المحافظات وحرص الثوار على الحفاظ على مصالح المحافظة، مؤكدين أنهم على استعداد لمد أيديهم لجميع الأطراف المؤيدة للثورة لتسيير شؤون المحافظة وحل كل الإشكاليات.