جددت أحزاب اللقاء المشترك تأكيدها على أن انعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي وقطع الطرقات وتصاعد وتيرة الانطفاءات الكهربائية وما ترتب عليها من أزمات في المواصلات ومياه الشرب وارتفاع أسعار السلع الأساسية هي مجرد أزمات يفتعلها بقايا النظام, كعقوبة جماعية للشعب اليمني على مواقفه الرافضة لهم والتفافه حول شباب الثورة السلمية. واستنكرت أحزاب المشترك بشدة استمرار ارتكاب هذه العقوبات الجماعية ضد أبناء الشعب، مطالبة من وصفتها بالعصابة المارقة عن إرادة الشعب ومطالبه المشروعة بالتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب وتسليم السلطة، مستغربة في ذات السياق المحاولات البائسة لتلك العصابة في التنصل عن المسؤولية في ارتكاب تلك الجرائم الجماعية عبر تضليل الرأي العام بشأن المتسببين في ارتكاب وتوجيه الاتهامات للآخرين. وفي بلاغ صحفي لها حذرت أحزاب اللقاء المشترك من أطلقت عليهم بقايا النظام الأسري من الاستمرار في المعاقبة الجماعية للشعب اليمني عبر اصطناع الأزمات الاقتصادية وقطع الطرقات وحصار المدن وإخفاء المشتقات النفطية ومضاعفة الإطفاءات الكهربائية والتسبب بالحرمان حتى من مياه الشرب ووفاة المرضى، كما حدث في مستشفيات الحديدة ومعبر وتهديد حياة عشرات آخرين.