حذرت أحزاب اللقاء المشترك من تبقى من أركان النظام من مواصلة معاقبة الشعب من خلال حصار المدن وتدمير محطات الكهرباء وإخفاء المحروقات. وقال بلاغ للمشترك يوم الثلاثاء "إذ تستنكر أحزاب المشترك بشدة استمرار ارتكاب هذه العقوبات الجماعية ضد أبناء شعبنا اليمني بوسائل وأشكال مختلفة ما أثقل كاهلهم وضاعف معاناتهم ومس حياتهم اليومية وأدى لوفاة المرضى في المستشفيات بسبب الإطفاءات الكهربائية المبرمجة والانتقائية, فإنها تجدد مطالبة هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب ومطالبه المشروعة بالتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب وتسليم السلطة". وسخر المشترك من تضليل بقايا النظام للرأي العام بشأن المتورطين في سياسة العقاب الجماعي للشعب. فيما يلي نص البلاغ: بلاغ صحفي للقاء المشترك بشأن جرائم العقوبات الجماعية ضد الشعب اليمني حذرت أحزاب اللقاء المشترك بقايا النظام الأسري من الاستمرار في المعاقبة الجماعية للشعب اليمني عبر اصطناع الأزمات الاقتصادية وقطع الطرقات وحصار المدن وإخفاء المشتقات النفطية ومضاعفة الإطفاءات الكهربائية والتسبب بالحرمان حتى من مياه الشرب ووفاة المرضى بالعديد من مستشفيات الحديدة ومعبر وتهديد حياة عشرات آخرين. وسخرت أحزاب المشترك من استمرار بقايا النظام في تضليل الرأي العام بشأن المتسببين في ارتكاب هذه الجرائم الجماعية لمعاقبة الشعب الذي ثار ضد النظام ورفض بقائه وتوجيه الاتهامات للآخرين, كعادته ومحاولاته البائسة في التنصل عن المسئولية في ارتكاب هذه الجرائم الجماعية. وإذ تستنكر أحزاب المشترك بشدة استمرار ارتكاب هذه العقوبات الجماعية ضد أبناء شعبنا اليمني بوسائل وأشكال مختلفة ما أثقل كاهلهم وضاعف معاناتهم ومس حياتهم اليومية وأدى لوفاة المرضى في المستشفيات بسبب الإطفاءات الكهربائية المبرمجة والانتقائية, فإنها تجدد مطالبة هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب ومطالبه المشروعة بالتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب وتسليم السلطة. وتجدد التأكيد على أن انعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي وقطع الطرقات وتصاعد وتيرة الاطفاءات الكهربائية وما ترتب عليها من أزمات في المواصلات ومياه الشرب وارتفاع أسعار السلع الأساسية هي مجرد أزمات يفتعلها بقايا النظام, كعقوبة جماعية للشعب اليمني على مواقفه الرافضة لهم والتفافه حول شباب الثورة السلمية. صادر عن أحزاب اللقاء المشترك -21 يونيو 2011.