حذرت المعارضة اليمنية ممثلة بتكتل اللقاء المشترك “بقايا النظام الأسري من الاستمرار في المعاقبة الجماعية للشعب اليمني”، وقالت في بيان لها إن "بقايا النظام تواصل ممارسة العقاب لأبناء الشعب اليمني عبر اصطناع الأزمات الاقتصادية وقطع الطرقات وحصار المدن وإخفاء المشتقات النفطية ومضاعفة الإطفاءات الكهربائية والتسبب بالحرمان حتى من مياه الشرب ووفاة المرضى بالعديد من مستشفيات الحديدة ومعبر وتهديد حياة عشرات آخرين"_حسب ما نقلته جريدة "الخليج" الإماراتية. وأوضحت الجريدة أن أحزاب المشترك سخرت من استمرار بقايا النظام في تضليل الرأي العام بشأن المتسببين في ارتكاب هذه الجرائم الجماعية لمعاقبة الشعب الذي ثار ضد النظام ورفض بقاءه، وتوجيه الاتهامات للآخرين كعادته ومحاولاته البائسة في التنصل عن المسؤولية في ارتكاب هذه الجرائم الجماعية . وفي ذات السياق استنكرت احزب اللقاء المشترك استمرار ارتكاب هذه العقوبات الجماعية ضد أبناء الشعب اليمني بوسائل وأشكال مختلفة ما أثقل كاهلهم وضاعف معاناتهم ومس حياتهم اليومية وأدى لوفاة المرضى في المستشفيات بسبب الإطفاءات الكهربائية المبرمجة والانتقائية” .. وجددت مطالبتها من سمتهم “العصابة المارقة عن إرادة الشعب ومطالبه المشروعة” بالتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب وتسليم السلطة . وفي ختام بيان المعارضة أكدت أن انعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وقطع الطرقات، وتصاعد وتيرة الإطفاءات الكهربائية وما ترتب عليها من أزمات في المواصلات ومياه الشرب وارتفاع أسعار السلع الأساسية، هي مجرد أزمات يفتعلها بقايا النظام كعقوبة جماعية للشعب اليمني على مواقفه الرافضة لهم والتفافه حول شباب الثورة السلمية .