أدان حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات أمن النظام المنتهية شرعيته وصلاحيته ظهيرة أمس الجمعة بمحافظة عدن المسالمة، عندما فتحت نيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة على جموع المشاركين في موكب تشييع الشهيد أحمد الدرويش الذي استشهد العام الماضي نتيجة للتعذيب في زنازين وأقبية الأجهزة الأمنية، لتقتل بدم بارد الدكتور الشاب جياب علي محمد السعدي، ولتصيب عددا آخر من المشيعين المسالمين بجراح . وأكد الحزب في بيان أصدره يوم أمس أن هوس التقتيل والتنكيل والترويع بات نهجاً لهذا النظام المتهالك الذي لا يتورع عن مواجهة المشيعين بترسانة أسلحته الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في وقائع دامية لا يسوغها عقل وتجرمها كل الشرائع والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية ، مشيرا إلى أن النظام الزائل فاقد لأي شرعية، وأن في محاولات تمديد عمره والإبقاء على مكوناته ومنظوماته ودستوره وأجهزته، ما يكرس بقاء شعبنا تحت طائلة ذلك الهوس المدمر، وتقويض آماله وتطلعاته، وإجهاض ثورته السلمية التي يتعاظم مدها وزخمها تحت شعار لا سبيل ولا بديل للنظام الفاسد المفسد غير الرحيل.