span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص شيع المئات من أبناء محافظة عدن مساء اليوم الجمعة جثمان الشهيد الدكتور "جياب علي السعدي" الذي span style=\"color: #0000ff\"قتل برصاص قوات الجيش المرابطة في جولة كالتكس أثناء مشاركته في تشييع جثمان الشاب "أحمد درويش". وفي موكب جنائزي مهيب انطلاق جثمان الشهيد"جياب"عقب الصلاة عليه في مسجد الصحابة بحي عبدالعزيز بمديرية المنصورة صوب مقبرة الرحمن التي وري جثمان الشاب فيها. وعقب موكب التشييع أكد القيادي في الحراك الجنوبي العميد "علي السعيدي" أنه فخور بأن يكون نجله "جياب" أحد الشهداء الذي قدموا أرواحهم من أجل الجنوب ، مشيرا إلى أن الجنوبيين سيواصلون تقديم الشهداء حتى تحقيق الاهداف المنشودة.
وكان موكب الشهيد"أحمد الدرويش" قد تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل الجنود المرابطين في جولة كالتكس وأسفر عن مقتل نجل القيادي في الحراك علي السعدي وإصابة 10 أخرين بجروح مختلفة. من جانبه أخرى قالت مصادر في الحراك الجنوبي أن قيادات الحراك عقدت أجتماعاً طارئا لتدارس أخر التطورات الجارية على الساحة في محافظة عدن. وأضافت المصادرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن الأجتماع تطرق أيضا للاعتداء الذي تعرض له موكب الشهيد "احمد الدرويش" ظهر اليوم الجمعة من قبل قوات الجيش المرابطة في جولة كالتكس وأسفر عن مقتل نجل القيادي في الحراك الجنوبي "علي السعدي". وكانت المجلس الأعلى لشباب عدن قد أستنكر مقتل الدكتور "جياب" من قبل قوات النظام المتهالك ، مشيرا في بيان صادر عنها أن إلى أن المجلس يدين استخدام القوه المفرطة من قبل قوات هذا النظام ضد المواطنين في المحافظات الجنوبية وتحديداً عدن التي شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية سقوط عدد كبير من الشهداء الشباب أثناء المسيرات الاحتجاجية السلمية ومواكب تشييع الشهداء ، ومداهمة ساحات الاحتجاج السلمي . من جانبه قالت حزب رابطة أبناء اليمن "رأي " ان ما جرى في جولة كالتكس يعتبر جريمة نكراء من قبل نظام منتهي الشرعية والصلاحية في محافظة عدن المسالمة . وأشار الحزب في بيان صادر عنه إلى أن الحادثة تعتبر جرم مشهود واستهتار فاضح بأرواح ودماء المواطنين الأبرياء العزل من السلاح . وأكد الحزب بقوله : "أن هوس التقتيل والتنكيل والترويع بات نهجا لهذا النظام المتهالك الذي لا يتورع عن مواجهة المشيعين بترسانة أسلحته الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في وقائع دامية لا يسوغها عقل وتجرمها كل الشرائع والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فبعد أن قتلت أجهزة أمنه في عدن العام الماضي الشهيد أحمد الدرويش تحت وطأة التعذيب، وبعد أن وقفت بكل عنجهية وصلف رافضة تقديم قتلته للقضاء، ها هي اليوم تستنفر جيوشها وتطلق العنان لأسلحة قواتها لتستبيح دماء مشيعي جثمانه من أبناء عدن والمحافظات المجاورة لها، في مشهد مروع يؤكد حقيقة أن النظام الزائل فاقد لأي شرعية، وأن في محاولات تمديد عمره والإبقاء على مكوناته ومنظوماته ودستوره وأجهزته، ما يكرس بقاء شعبنا تحت طائلة ذلك الهوس المدمر، وتقويض آماله وتطلعاته، واجهاض ثورته السلمية التي يتعاظم مدها وزخمها تحت شعار لا سبيل ولا بديل للنظام الفاسد المفسد غير الرحيل ".