فوجئ الزميل علي الحملي المحرر الرياضي لموقع الثورة نت والمراسل الرياضي لموقع إيلاف اللندني بصنعاء بإيقاف صرف مستحقاته المالية ( الإضافي والإنتاج الفكري) بقرار من قبل علي الرعوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة الحكومية. ولم يقف الوضع عن المستحقات المذكورة بعالية فقد هدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الزميل الحملي بوقف صرف الراتب نهائيا كعقاب على إعلانه الانضمام إلى ائتلاف الإعلاميين الرياضيين الأحرار بساحة التغيير في العاصمة صنعاء. وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الزميل علي الحملي للمضايقات في عمله فبعد سنوات قضاها مبعد في منزله من صحيفة الرياضة، عاد الحملي للتألق كمحرر رياضي لموقع الثورة نت قبل ان تتعمد الإدارة إلغاء نافذة الرياضة في موقعها الجديد، وتستثنى المحرر من صرف بدل السفر لتغطية بطولة خليجي 20 في عدن مع أنها صرفت لكثيرين غيره. والواضح ان إيقاف مستحقات الحملي وتهديده بقطع الراتب يأتي في إطار حملة يقوم بها أزلام النظام وتستهدف الزملاء الإعلاميين الذين أعلنوا بشجاعة انضمامهم لثورة الشباب السلمية في عدد من المؤسسات الإعلامية الرسمية والتي يجب على نقابة الصحافيين ان تتصدى لها بقوة خصوصا وإعلان مساندة الثورة يعتبر حق دستوري.