أكد الكابتن محمد العبادي مساعد مدرب وحدة عدن المستقيل مؤخرا بأنه مستعد لخدمة ناديه الذي صنع منه لاعبا ومدربا.. ومستعد للتضحية لهذا النادي الكبير والعريق في أي وقت ومن أي موقع، إلا أنه لا يشرفه العمل في النادي في الوقت الراهن في ظل رئاسة عيدروس العيسي، لأن تاريخه الرياضي أكبر بكثير من هذا الرجل الذي لم يفد النادي بشيء يذكر، بل على العكس تدهورت أوضاع النادي إلى الأسوأ في عهده، وسقطت جميع الألعاب إلى الهاوية، لأنه من وجهة نظره الرئيس الأسوأ في تاريخ النادي. وأضاف العبادي في تصريح لملحق "أخبار اليوم الرياضي" "نادي وحدة عدن يعيش أوضاعا إدارية متردية، وإنها أوضاع في غاية الصعوبة منذ تولي عيدروس العيسي رئاسته، وفي عهد العيسي عرف أبناء النادي الأوفياء والمخلصين أقسام الشرطة، وطوق النادي برجال الأمن المسلحين بعد أن حوله إلى منشأة عسكرية بدلا من منشأة رياضة، وقضى على كل شيء جميل في هذا النادي الكبير والعريق الذي كان منافسا في كل الألعاب. وقال: "من المؤسف أن تلك الألعاب الهابطة تم شطبها من نشاطات النادي حتى فريق السلة الذي لم يهبط في تاريخ النادي هو الآخر تم شطبه وبيع لاعبوه البارزين".. مستطردا "أقولها بكل صراحة إن إدارة العيسي الفاشلة هي من تتحمل مسئولية الأوضاع المتردية في النادي".. مستغربا من "إعادة تعيينه على رأس اللجنة المؤقتة ثلاث مرات متتالية رغم فشلة الذريعة، كما أن إدارة العيسي غير شرعية، ولا تزال مستمرة في عبثها بتاريخ النادي". وأوضح العبادي أن العمل الإداري في النادي شبه معدوم إذ يقول: "من يصدق أن نادي بمكانة وتاريخ وحدة عدن يتحكم بأموره اليوم لاعب عادٍ مستغل العلاقة التي تربطه برئيس النادي عيدروس العيسي الذي منحه كل الصلاحيات، وبذلك أصبحت توجيهاته نافذة أفضل من أعضاء الإدارة، وهذا اللاعب للأسف أفلس كرويا، وعجز عن صنع تاريخه في الملعب، فذهب به التفكير بصناعته بطريقته الخاصة من خلال زرع الفتن والدسائس بين أبنا النادي، وهو معروف للجميع، ولا أحد يقدر يوقفه عند حده على أفعاله التي أضرت بالنادي، ووصل الأمر إلى أن هذا اللاعب يجمع أعضاء الإدارة في مقهى الشجرة الذي منه تصدر العقوبات بحق بعض اللاعبين المخلصين والأوفياء وكذلك القرارات التي لا تخدم النادي". وأضاف "النادي يعاني من ضعف إداري، حيث إن بعض الأعضاء لا يمتلكون التاريخ المشرف مع النادي، ولهم سوابق في نهب ممتلكاته والتآمر عليه، والبعض الآخر منافقين من أجل مصالحهم الخاصة، وإلا لماذا النادي اليوم مقطوع عنه التيار الكهربائي لشهور والظلام مخيم على النادي دون أن تحرك الإدارة ساكنا، وكأن الأمر لا يهمها بالرغم من أن هناك من يحاول تلميع العيسي، ويصفه بأنه الأفضل والأنسب، وهو عكس ذلك، وهؤلاء منافقون ومزايدون من أجل الكسب الشخصي، ولكن الحقائق الدامقة والأرقام تضعه الأسوأ في تاريخ النادي".. لافتا إلى أن الوضع خطير في هذا النادي إن لم يتدارك الأمر من قبل أبنائه وكل محبيه للوقوف أمام تلك المهازل التي تقودها إدارة لا تربطها أية علاقة بالرياضة بقدر ما يربطها بالنادي مصالحها الخاصة التي أوصلته إلى هذا الوضع المزري الذي لا يتناسب مع تاريخ وأمجاد هذا النادي الكبير والعريق الذي يعتبر من أهم ركائز الرياضة اليمنية. واختتم العبادي مطالبا أعضاء الجمعية العمومية وكل محبي النادي ورموزه البارزين ممن صنعوا تاريخه أن يضعوا حدا لما يجري في ناديهم، لأن القائمين عليه لا يقدرون تاريخ النادي، ولم يكونوا جزءً من صناعة تاريخه العريق.