عاينت بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن أمس الأول، آثار الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الرئيس على عبدالله صالح وكبار قادة الدولة وجموع المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة بجامع النهدين بدار الرئاسة في مطلع شهر يونيو الماضي، والذي استشهد خلاله 12 شهيدا وجرح أكثر من 165 شخصا من المصليين بإصابات مختلفة_حسب ما نقلته جريدة "اليوم السابع" المصرية_. ونقلت الجريدة عن وسائل إعلامية يمنية قولها إن الوفد شاهد عرضا مصورا للضحايا الذين وقعوا بعد الحادث مباشرة ولم يتم عرضه عبر وسائل الإعلام احتراماً للشهداء ولمشاعر أهلهم وذويهم. وفي ذات السياق أوضحت الجريدة أن بعثة الأممالمتحدة وصلت لتقصي الحقائق مساء أمس الأول، إلى محافظة عدن، وجلست البعثة مع السلطة المحلية بعدن فور وصولها.