أعلن اجتماع الاشتراكية الدولية، في اجتماعها الدوري الذي، اختتم أعماله في العاصمة اليونانية أثينا السبت الفائت دعمها الكامل للجهد الذي تقوم به أحزاب اللقاء المشترك في الإطار السلمي السياسي وانتقال ديمقراطي ونهائي لحكم الرئيس صالح. وأقر مجلس الاشتراكية الدولية في توصياته الصادرة عن الاجتماع، إرسال بعثة إلى كل من اليمن وليبيا وسوريا لبناء وتطوير العلاقات الثنائية مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية التي تتبنى القيم الاشتراكية هناك من اجل تحديد مهام وأولويات المجتمع الدولي والاشتراكية الدولية. وحسب ما نقله موقع الصحوة نت.. أكد الاجتماع تضامنه مع الذين يكافحون لإحلال السلام والديمقراطية في اليمن، معرباً عن تقديره لصمود الشباب والنساء بتجمعاتهم المختلفة الذين يقفون في الصفوف الأمامية لهذه الحركة النضالية في اليمن، وكذا الحزب الاشتراكي اليمني الذي هو أحد أعضائها. ونددت الاشتراكية الدولية في اجتماعها الذي مثل الحزب الاشتراكي اليمني فيه رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب "محمد غالب احمد"، نددت بأقوى العبارات القمع والعنف الذي استخدمته قوى النظام في اليمن ضد النشطاء السلميين، مطالبة بمحاكمة كافة المسئولين عن ذلك أمام العدالة جزاء على ما اقترفوه بحق المناضلين سلمياً. وعبر الاجتماع الاشتراكي الذي ناقش خلال يومي الجمعة والسبت في أثينا (دعم آمال الشعوب في العالم العربي ومساندة رؤى وأحلام الحرية والحقوق للجميع)، معبرا عن تقديره واحترامه لكل الذين عانوا الوحشية والقمع في العالم العربي، ومن ضحوا بحياتهم من اجل المبادئ الإنسانية التي تدافع عنها الاشتراكية، معرباً عن تقديره واحترامه للنضال المستمر في اليمن وليبيا وسوريا من أجل مستقبل حر وديمقراطي. وقال البيان الصادر عن الاجتماع: "نحن مدينون لنضال هؤلاء الناس في اليمن وليبيا وسوريا، الذين يؤكدون أن آمالهم وأحلامهم بمستقبل حر وديمقراطي هو أمر حقيقي، إنهم يؤكدون إيماننا في مبدأ أساسي أن الاشتراكية الدولية مازالت تدافع عن القيم الإنسانية وتطرحها وتتعهد بها"، مؤكداً في السياق ذاته بأن الأحداث التي جرت خلال الأشهر السابقة على طول وعرض العالم العربي توضح بدون إنكار أن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لا تخص ناساً محددين, أنظمة أو شعوباً. ////////