على الرغم من تأكيداته أنه استقال من التلال إلا أن الوزير عارف الزوكا أثبت أنه مازال الممسك بالقرار التلالي، أكان من خلال تقرير المواقف التلالية أم من خلال الإصرار على عودة المدرب سيوم كبدي رغم أنف بعض المحسوبين على التلال الذين تداعوا إلى اجتماع لا يملك النصاب ولا حتى صفة الشرعية لإدارة مؤقتة لم تملك قرار التعيين، ولم تستطع الحفاظ على كيانها المتكامل حتى أنها اضطرت إلى ترقيع قوامها بأعضاء جدد.. وعمدت إلى تزيين اجتماعها برأس تلالية تجد كل الاحترام عن قطاع تلالي واسع. ومع اليقين أن كل المتابعين لعمل هذه الإدارة بأنها لم تجنِ طوال مسيرتها إلا الفشل قياسا بما صرفته من دعم ومال ووقت.. إلا أنهم يرون أنها قد نجحت في استفزاز الزوكا، وإرغامه على العودة إلى سكة المتابعة التلالية..ليس لأنه يحب التلال باعتباره من مواليد حافة حسين!، ولكن لأنه وجد بعض رجال الماضي المشرف والغد المشرق، وقد أخذوا مواقعهم في قاعة الاجتماعات.. فأتت التعليمات.. الرجال قادموووون!.