نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بفرع الحديدة يوم أمس الأحد لقاءً تشاورياً الثاني لخطباء وأئمة المساجد . وخلال اللقاء الذي حضره رجل الأعمال / أحمد سالم شماخ و عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية والمشائخ والعلماء ألقى الأخ / ياسر نور مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالحديدة كلمة تطرق من خلالها إلى أنشطة المؤسسة التي تقوم بتنفيذها والمتظمنه تقديم الخدمات العلاجية والاسعافية للمرضى المصابين بمرض السرطان، إضافة إلى استعراض أبرز أنشطتهم التوعوية الهادفة للتعريف بخطورة المرض ومسبباته. كما أشاد في كلمته بدور العلماء وخطباء المساجد في دعم أنشطة المؤسسة من خلال عملية التوعية بين صفوف المواطنين بخطورة الأمراض السرطانية, مشيراً إلى أن الخطباء تقع عليهم مسئولية كبيرة في التوعية بأخطار ومسببات هذا المرض الذي أصاب الكثير من المواطنين في الحديدة والذين بلغ عددهم حتى العام 2010م (5726)، فيما بلغ عدد المصابين في العام 2011م(233) حالة وذلك كون الخطباء هم أصحاب التأثير الكبير في المجتمع للمساهمة في مقاومة المرض الذي من أكثر مسبباته "الشمة والقات" وأثر المبيدات السلبي على الخضروات والفواكه. ودعا نور في ختام كلمته إلى التعاون من خلال التوعية وحث المواطنين على بذل ما يمكن من أجل إنقاذ أرواح المرضى المصابين بالأورام السرطانية والتخفيف من معاناتهم، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان يقع على عاتقها الكثير من المهام التي تتطلب تضافر كافه الجهود خاصة في ظل تزايد أعداد المرضى المصابين بالأورام السرطانية. من جانبه ألقى كل من رجل الأعمال /احمد سالم شماخ والشيخ/ إسماعيل عبدالباري كلمتين أكدا فيهما على أهمية تضافر الجهود والتعاون بكل الوسائل الممكنة من أجل التوعية بمسببات السرطان الذي لم يجدوا له علاجاً قاطعاً ويروح ضحيته المئات من المصابين سنوياً في اليمن. حضر اللقاء الشيخ /عبدالله حسن خيرات عضو مجلس النواب وعدد من مشائخ الدين والعلم، وفي نهاية اللقاء قام المشاركون بزيارة مرافق وحدة الأمل والإطلاع على سير العمل فيها.