تبذل اللجنة التحضيرية للزواج الجماعي الرابع بمنطقة ثبي جهودها المتواصلة في الإعداد والتنسيق على كل المستويات وذلك في وقت مبكر على موعد الزفاف الذي سيقام ليلة الخميس الثالث عشر من شعبان 1432 بتزويج 60 شاباً وشابة من أبناء منطقة ثبي بمدينة تريم. وبين الأستاذ / عبدالشكور حميد عصبان رئيس اللجنة التحضيرية للزواج أن الاستعدادات تجري على قدم وساق وشملت كل التجهيزات اللازمة لإنجاح هذا المشروع ابتداءً من وضع الخطط والتصورات إلى تعيين اللجان العاملة والمنظمة في كل تفاصيل مراسيم الزواج , كما تم الترتيب لإقامة دورة مبسطة للعرسان والعروسات في مواضيع الحياة الزوجية المهمة , الشرعية منها والحياتية . وأضاف الأستاذ / عبدالشكور أن هذا الزواج هو الرابع الذي تشهده المنطقة وسبقته ثلاثة زواجات جماعية تكللت بالنجاح أقيمت من 2004 حتى هذا العام، في حين توقف المشروع في بعض الأعوام وذلك بسبب قلة الدعم , مؤكداً على ضرورة دعم مثل هذه المشروعات الناجحة ومستغرباً تركيز بعض المتبرعين على دعمهم لمشاريع خيرية أخرى لا يقل تحصين الشباب ومساعدتهم أهمية عنها , مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من جميع مراحل الزواج الجماعي ( 148 ) شاباً وشابة من أبناء المنطقة . تجدر الإشارة إلى أن الزواج الجماعي بمنطقة ثبي هو عمل تكافلي يشترك فيه جميع الأطراف من أهل الزوج والزوجة بدفع مبلغ مالي تقدره اللجنة المنظمة ويختلف المبلغ حسب الظروف , وبما أننا نعيش هذه الأيام أزمة خانقة في اليمن عامة فإن الحاجة لازالت ماسة إلى دعم المشروع حتى يتحقق طموحنا في المستقبل لإقامة زواج جماعي مكفول من قبل المحسنين بالكامل ويخلو من مشاركة الأهالي في تكاليفه .