أدى مئات الآلاف من المحتجين بصنعاء صلاة جمعة "من اجل دولة مدنية ديمقراطية " في شارع الستين بالعاصمة أمس؛ حيث جددوا تأكيدهم رفض أي قوى سياسية تحكم البلاد بنظام عسكري، مطالبين ببناء دولة مدنية. وأكد شباب الثورة في صنعاء تمسكهم بالحسم الثوري كخيار أخير وإسقاط من وصفوهم "بقايا النظام" والإعلان عن الدولة المدنية الحديثة. وردد الشباب شعارات منددة بممارسة النظام، متهمين إياه بافتعال أزمة اقتصادية خانقة ضد المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية، مؤكدين رفضهم أي وصاية من أي جهة داخلية أو خارجية، وهتف المحتجون "يا يمنية يا يمني نشتي رئيس مدني-صامدون صامدون رغم الأزمات صامدون ". خطيب الجمعة في ستين العاصمة "الشيخ عبدالله صعتر دعا شباب الثورة أن يستمروا في ثورتهم حتى تحقق أهدافها كاملة مهما كلفهم ذلك من تضحيات، مؤكداً انه في ظل الدولة المدنية يشعر المواطن اليمني بالأمن والأمان،وان من يسعى إلى إعاقة الثورة سيفشل. وحذر صعتر من الشائعات التي تستهدف شباب الثورة، مشيراً إلى انه لابد على شباب الثورة في محافظات اليمن أن يعلنوا عن دولتهم المدنية وان يرفضوا الدكتاتورية في ظل النظام العسكري. وعلى صعيد متصل أدى المتظاهرون صلاة الجنازة على شخصين قتلوا في الحيمة الداخلية أثناء قصف قوات الحرس الجمهوري على منازل المواطنين.