يمرس : نحو 5 ملايين يمني يحتشدون في الساحات رفضا للعقاب الجماعي

لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو نقابة الصحفيين تدعو إلى سرعة إطلاق الصحفي المياحي وتحمل المليشيا مسؤولية حياته عن الصور والناس حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال" النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟! غريم الشعب اليمني الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة جازم العريقي .. قدوة ومثال دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين معسرون خارج اهتمامات الزكاة منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها! حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى القلة الصامدة و الكثرة الغثاء ! عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب حضرموت والناقة.! "قصيدة " حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم! دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

نحو 5 ملايين يمني يحتشدون في الساحات رفضا للعقاب الجماعي
تساؤلات عن أسباب عدم تقديم قطاع الطرق للعدالة كالصحفيين، وتأكيدات على الصمود حتى النصر

مراسلون نشر في الصحوة نت يوم 22 - 07 - 2011

احتشد ما يزيد عن 5 مليون يمني في ساحات التغيير والحرية في العاصمة صنعاء و16 محافظة يمنية أخرى في جمعة رفض العقاب الجماعي.
وندد اليمنيون في جمعة رفض العقاب الجماعي بالأساليب القذرة لبقايا نظام صالح ضد الشعب اليمني والمتمثل في قطع الوقود والكهرباء والماء، في محاولة لإثناء الشعب اليمني عن خيار الثورة ضد النظام الفاسد.
واتهم المحتشدون في الساحات نظام علي صالح بافتعال الأزمات، وقالوا إن هذه الأساليب ليست وليدة اللحظة وإنما هي سياسة اعتاد عليها الشعب اليمني من قبل هذا النظام، فهو يقوم بقطع الوقود في كل مرة يريد فيها رفع أسعاره.
وتساءل مشاركون في جمعة رفض العقاب الجماعي عن سر عدم تقديم أي من قطاع الطرق الذين تحدثت عنهم الدولة للعدالة، كما تفعل مع الصحفيين الذين يكشفون فساد السلطة.
وقالوا: إن عدم قدرة هذه السلطة لتوفير أبسط الخدمات كالكهرباء والوقود، يؤكد أنها أصبحت غير قادرة على إدارة البلاد وبالتالي فإن عليها الرحيل وترك المجال للشعب كي يختار حكامه.
ففي العاصمة صنعاء احتشد ما يزيد عن مليون مصلي في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، وامتدت الساحة من أمام بوابة الفرقة الأولى مدرع وحتى مستشفى آزال جنوبا رغم صعوبة المواصلات وارتفاع أجور النقل جراء أزمة الوقود الخانقة.
وأكدت الحشود المشاركة في جمعة رفض العقاب الجماعي الصمود حتى النصر، وتحقيق كافة أهداف الثورة السلمية، مشددين بأن أساليب العقاب الجماعي لن تزيدهم إلا إصرارا على تحقيق ما خرجوا من أجله.
وفي خطبته أكد الشيخ عبدالرقيب عباد خطيب جمعة الستين بالعاصمة صنعاء أن من تبقى من أقارب صالح يمارسون العقاب الجماعي على الشعب اليمني متسببين في وفاة العشرات من الناس خاصة المرضى في المستشفيات والأطفال.
وقال إن النظام عجز أمام الثورة السلمية واستخدم كل وسائل الإرهاب والتخويف خلال مرحلة الثورة وأقدم على ارتكاب مجازر سقط فيها المئات من الشهداء، وقام بإحراق المعاقين في تعز واعتقل الشباب في الساحات.
وأضاف: "النظام يعاقبنا لأننا أحرار لا نريد أن نكون بهائم .. النظام يعاقب الشعب كي يركع له، ونؤكد أن الشعب اليمني حر يرفض الظلم والاستبداد".
واستنكر عباد ما تقوم به قوات الحرس الجمهوري في تعز وأرحب ومناطق أخرى من أعمال قتل تطال المدنيين وتشريدهم من منازلهم جراء القصف المدفعي والصاروخي واستخدام القوة المفرطة ضد أبناء الشعب.
وطالب خطيب جمعة الستين منظمات حقوق الإنسان الخارجية أن تتجاوب مع ما يحدث في اليمن من انتهاكات على مرأى ومسمع الجميع إن كانوا فعلا يدعون ذلك.
وبعد أداء صلاة الجمعة صلى الثوار صلاة الجنازة على أربعة شهداء سقطوا في أرحب جراء القصف الذي تعرضوا له من قبل الحرس الجمهوري من معسكر الصمع.
تعز
وشهدت كل من محافظات تعز وإب والحديدة وحضرموت والضالع وذمار وصعدة ومأرب وحجة ولحج وشبوة والمهرة حشودا غفيرة، تنديدا بأساليب العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني الذي خرج رافضا للظلم والفساد.
وفي تعز تظاهر عشرات الآلاف صباح اليوم بمدينة تعز للتعبير عن رفضهم للعقاب الجماعي الذي تمارسه بقايا عصابة عائلة صالح على الشعب اليمني.
وأكد المتظاهرون بأن حصار الشعب وصناعة الأزمات واستهداف رموز الوطن والثورة هي محاولات يائسة لإطلالة حكم بقايا العائلة.
وقال النائب في البرلمان شوقي القاضي - خطيب ساحة الحرية بتعز - بأن العقوبات الجماعية من إخفاء للوقود وإطفاء للكهرباء وقطع للطرق وإقلاق السكينة العامة وقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة في تعز وأرحب ونهم أبين هي مؤامرة قذرة لتركيع الشعب اليمني الذي يرفض كل هذه الأساليب وسيقف في وجه كل المؤامرات ولن تزيده هذه الأعمال إلا قوة وتمسكا بثورته وحريته وكرامته.
وأكد القاضي بأن هذا العقاب الجماعي لن يكسر إلا بانتصار الثورة، مشيرا إلى أن الحقوق تنتزع ولا تتسول.
وقال: إن من يحاصرون شعبهم ويفرضون عليه عقابا جماعيا بحرمانهم من الخدمات الأساسية والضرورية هم عصابة وليسو دولة أو نظام.
وررد الثوار بعد صلاة الجمعة العديد من الشعارات الرافضة لممارسات بقايا نظام علي صالح ، مؤكدين عزمهم على مواصلة ثورتهم حتى النصر ورحيل كافة فلول العائلة ورموز النظام.
الضالع
وفي محافظة الضالع احتشد عشرات الآلاف في جمعة رفض العقاب الجماعي إلى ساحة جولة الحرية في مدينة دمت قبل أن يخرجوا في مسيرة حاشدة جابت الشارع المدينة في المدينة طالبت بالتصعيد والحسم الثوري وباركت خطوات البدء بتشكيل المجلس الوطني الانتقالي.
وشهدت مدينة جبن بمحافظة الضالع مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المديرية في الصباح استنكروا خلالها ما وصفوه بالجرائم البشعة التي ترتكبها بقايا نظام صالح العائلي والمطالبة بالتصعيد الثوري خلال الأيام المتبقية من شهر شعبان.
ورفعت المسيرتان الأعلام الوطنية ولافتات وشعارات هتفت " نرفض عقاب جماعي .. واحمد مابش له داعي ، لا لن نوقف التصعيد .. لو يسقط مليون شهيد ، نشتي دولة مدنية .. لا فساد وهمجية ، يا أحمد ما انتش مقبول .. يا سرقت البترول ، يا سعودي لا مجال .. يرحلوا باقي العيال ، من سرق البترول والديزل .ز لازم يرحل .. لازم يرحل ".
وفي بيان صدر عن المسيرة دعا شباب الثورة بالضالع كل القوى الثورية والسياسية في الساحات والميادين في الداخل والخارج سرعة التوافق على تشكيل المجلس الوطني الانتقالي لإدارة شئون البلاد وملئ الفراغ السياسي للمرحلة المقبلة .
وثمن ثوار الضالع ما وصفوه بالنجاحات الباهرة التي حققتها قوات الجيش الوطني ومعه القبائل المساندة للثورة في محافظة أبين وما قاموا به من دور بطولي في التصدي للإرهاب ودحر الجماعات المسلحة من مدن المحافظة ، فيما تحولت قوات مكافحة الإرهاب ( المتخصصة ) والمدربة أمريكيا إلى أداة بأيدي عائلة صالح لقتل وإرهاب المعارضين والمتظاهرين سلميا في صنعاء ونهم وأرحب وتعز وغيرها من المناطق اليمنية .
وأسف بيان الثوار للصمت الأمريكي إزاء ذلك ، لافتا إلى معنى الإرهاب وماهيته في نظر الأمريكان إذا كانت تلك القوات التي أنفقت وتنفق عليها مليارات الدولارات تحت مسمى مكافحة الإرهاب لم تحرك ساكنا إزاء ما يجري في محافظة أبين فيما أطلق لها العنان لإزهاق الأرواح وسفك دماء السكان وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم.
ودانت المسيرة لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ "محمد عبد الله اليدومي" بإطلاق الرصاص على سيارته ظهر الأربعاء الماضي في جسر مذبح بالعاصمة صنعاء واعتبروه حادثا إجراميا جبانا ، محملين بقايا الأجهزة العائلية كامل المسئولية عن ذلك .
واستنكروا ما تقوم به بعض وحدات من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بشعة من جرائم بفي نهم وأرحب ومدينة تعز والحديدة وطالبوا المنظمات الدولية والحقوقية لتوثيق تلك الجرائم ، ومحاولة الحصار والتجويع لأبناء الشعب اليمني كعقاب جماعي انتقاما من الشعب لخروجه إلى الساحات مطالبين بالتغيير .
وذكّر شباب الثورة بالضالع المجتمع الدولي بمعاناة الشعب اليمني والمتمثل في العقاب الجماعي الذي تمارسه بقايا النظام العائلي بحق الشعب عبر فرضها الحصار عليه في المشتقات النفطية وقطع المياه والكهرباء انتقاما من المواقف الثورية المناهضة للظلم والاستبداد والاغتصاب العائلي للسلطة .
وقال البيان :انه ومهما بلغت محاولات بقايا نظام صالح في محاصرتهم والتضييق عليهم إلا أن تلك الأساليب والممارسات لن تثنيهم ، مؤكدين بأن الثورة ماضية باتجاه الحسم بعزيمة المؤمنين بها وبأهدافها وأن إرادة الشعب اليمني لن تنكسر وهي أقوى من كل جبروت الظلم والطغيان .
صعدة
وفي محافظة صعدة تظاهر عشرات الآلاف صباح اليوم الجمعة رفضا لأساليب العقاب الجماعي والوصاية الخارجية على الشعب، وتنديدا بالتدخل الأمريكي في مسار الثورة اليمنية المباركة.
وقال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للحوثي إن المسيرة شارك فيها ضيوفا من (ساحة الحرية بمحافظة تعز) قدموا في ثنايا مشاركتهم الشكر العميق لأبناء (محافظة صعدة) على صمودهم وصبرهم واستبسالهم ووقوفهم المشرف مع بقية المظلومين في ساحات البلاد، ناقلين لهم تحية وسلام الثوار في (محافظة الحرية محافظة تعز) .
وقدمت خلال المسيرة عدد من الفقرات الإنشادية والشعرية والخطابية تحدثت عن الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، وعن التدخلات الخارجية في مسار الثورة وبالذات التدخل الأمريكي الذي يبحث له عن مزيد من المبررات والذرائع ليتدخل في شئون الثورة ويحرف مسارها تحت عناوين زائفة.
حضرموت
وفي سيئون بمحافظة حضرموت أكد خطيب ساحة التغيير بسيئون : أن أرادة الشعب وقوة إيمانه بمبادئ وأهداف الثورة هي التي ستنتصر لأنها التي صمدت أمام الرصاص ، وصمدت أمام القنابل والغازات السامة ، وصمدت أمام السجن وأمام الفتن.
وقال وليد صالح الزبيدي مخاطبا الثوار: إن عزيمتكم وثباتكم هما اللذين اسقطا كل الرهانات على الأوراق الهشة، وهي التي صنعت اليوم الشرعية الثورية, وأسقطت الشرعية المدعاة كذبا بالشرعية الثورية التي تحليتم بها، وهي التي ستسقط بقايا النظام من المتهالكين والمرجفين الذين يصنعون اليوم الازمات ويطلقون الشائعات ويشهدون شهادة الزور عبر القنوات .
وقال الزبيدي : نحن نقولها من هنا من ميادين التغيير والحرية لطاغية اليمن صالح إن كان الخليفة أبو بكر الصديق قد أتعب الخلفاء من بعده بإيمانه وعدله في حكمه ورعيته، فانك أتعبت الحكومات والزعماء من بعدك، لان من سيأتي من بعدك سيحتاج جهدا غير عاديا ليصلح ما أفسدته في الاقتصاد وكل مرافق الدولة .
واختتم الزبيدي خطبته : أتعبت من سيأتي من بعدك لأنك أوصلت نسبة الفقر إلى 80% .. ألا تدري أن دخل الفرد اليمني قبل ثلاثة عقود من حكمك كان يبلغ ألف دولار وكان ب4 ريالات يمنية، واليوم بعض الدخول للافراد لا تتجاوز اربعين او خمسين دولار شهري الذي اصبح الدولار اليوم بسعر 235 ريال .
لحج
وشهدت ساحة الحرية بكرش بمحافظة لحج حضور الآلاف من المصلين في جمعة رفض العقاب الجماعي، حيث أكد خطيب الجمعة عصام الأهدل أن الثوار صامدين حتى إسقاط بقايا النظام وأن العقاب الجماعي الذي انتهجه بقايا النظام لن يثني صناع التغيير عن مواصلة نضالهم من أجل تحقيق أهدافهم.
وقال الأهدل: من رحم المحن تولد المنح ومع اشتداد العسر يأتي اليسر ، ومن حلكة الظلام المعتمة يبزغ الفجر، وأضاف: قد يستعلي الباطل ولكن ليس استعلاء دائما بل مؤقتا وهزيلا مرتجفا وأن الحق هو من ينتصر في نهاية المطاف.
ودعا خطيب جمعة رفض العقاب الجماعي بلحج لمواصلة النضال حتى يسقط الظلم والاستبداد.
وهتف المصلون بسقوط بقايا النظام الذي يعاقب الشعب اليمني من أجل مصالحه الذاتية، كما رفعوا لافتات منددة بالموقفين السلبيين السعودي والأمريكي من الثورة اليمنية.
ذمار
وفي ذمار أحيا ما يزيد عن مائة ألف في ذمار جمعة رفض العقاب الجماعي بجموع غير مسبوقة في مسيرات استنكرت ما يقوم به من أسموهم صناع الأزمات من بقايا النظام وأبناء صالح، من فرض عقوبات جماعية على الشعب اليمني بقطع لخدمات المياه والكهرباء والمشتقات النفطية عن أبناء الشعب اليمني.
واعتبر المشاركون في المسيرات هذه الممارسات جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أنها لن تثنيهم عن مواصلة ثورتهم حتى الوصول بها إلى أهدافها، كما دعوا إلى الحسم الثوري.
وهتفوا تضامناً مع أبناء تعز وأرحب، كما نددوا بما تعرض له رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح من محاولة اغتيال، وحذروا بقايا النظام من المساس بالرموز الوطنية والثورية.
وجدد ثوار ذمار استياءهم للموقف السعودي من الثورة اليمنية، مؤكدين أن أبناء اليمن قادرين على حسم ثورتهم، كما هتفوا "يا شعب اليمن الحرة.. عجل في حسم الثورة".
وفي ساحة التغيير أعلن العشرات من جنود القوات المسلحة والأمن انضمامهم للثورة، فيما هتف المحتشدون ترحيباً وتحية لهم.
ودعا خطيب جمعة رفض العقاب الجماعي بذمار الشيخ إسماعيل الجرفي من تبقى من المناصرين للنظام أن ينظموا إلى الثورة بعد أن تبين لهم عورة النظام، وأحاطت بالشعب الأزمات التي يصنعها أزلام النظام.
وقال: "إن شباب الثورة إذا فرحوا فإنهم يصنعون الحياة، في حين يفرح أزلام النظام بقتل وإصابة الأبرياء" وأردف متسائلاً: "متى يكون التعبير عن الفرح بالموت".
وحيا صمود أبناء تعز الأبطال على صمودهم في وجه آلة القتل والبطش التي يديرها بقايا النظام، كما حيا أبناء أرحب الشرفاء الذين يتعرضون لأسوأ أنواع القتل في منازلهم وقراهم لمنعهم ميليشيات النظام من الانتقال لقتل المعتصمين في الساحات.
وأكد أن ما يجري في أبين أثبت أن النظام تفنن في صنع الإرهاب، وأضاف "ها هو الجيش المساند للثورة يحرق آخر أوراق النظام البائد التي ظل يتلاعب بها".
البيضاء
وفي محافظة البيضاء احتشد الآلاف بساحة أبناء الثوار بالبيضاء في جمعة رفض العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب اليمني.
وطالب المحتشدون بسرعة الحسم ورحيل بقايا أركان نظام صالح وأبنائه و أقاربه مؤكدين الاستمرار في الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها.
وفي خطبة الجمعة بساحة أبناء الثوار دان الشيخ محمد النعماني ما يتعرض له الشعب اليمني من عقاب جماعي وافتعال للأزمات من قبل بقايا النظام، مشيرا إلى أن هدفهم هو إيهام الناس بأن السبب هي الساحات والثوار .
وقال النعماني: إن الشعب اليمني شب عن الطوق ورفض الإذل والهوان، ومع ذلك ما زال الفاسدون يغتصبون السلطة والموارد دون أي وجه شرعي، ويمارسون سياسة العقاب الجماعي والتضييق على اليمنيين بسبب رفضهم حكم الفرد والأسرة.
وأوضح أن أول من اكتوى بنار هذه الأزمات هم مناصرو النظام وبلاطجته لأنهم الأجهل وغير واعين بحقوقهم، وبعد أن انفق عليهم من خزائن الدولة هاهم اليوم يقتتلون على الدجاج والقات في ميدان التحرير.
وأشار النعماني أن اليمن يدار بالأزمات والجرعات وأن من يبث هذه الدعايات هم أذناب النظام والأمن القومي، مشيدا بثبات الشباب وصبرهم ودعا الشعب إلى دعم الثورة لقلع هذا النظام الفاسد وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يتساوى فيها الجميع.
واستنكر النعماني إطفاء الكهرباء بالبيضاء لثلاثة أسابيع، في الوقت الذي تظل بيوت المسؤلين مضاءة، مستغربا من عدم قيام الأجهزة الأمنية بدورها في حماية ناقلات الوقود من التقطع القبلي والاختطاف الذي تتحجج به إدارة كهرباء البيضاء، وصمت هذه الأجهزة تجاه ذلك وعدم قدرة معسكرات المحافظة على حماية ناقلات الوقود، في الوقت الذي يقومون فيه بترويع الآمنين بإطلاق الرصاص في أحياء المدن.
حجة
وفي محافظة حجة احتشد عشرات الآلاف في جمعة رفض العقاب الجماعي في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة واستقرت بساحة الحرية والتغيير بميدان الحرية بحوره.
ونددت المسيرة بسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها بقايا النظام أبناء اليمن قاطبة، مطالبة بمحاكمة صانعي الأزمات وتقديمهم للعدالة كونهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وطالبو بسرعة الحسم الثوري.
وفي المسيرة هتف المشاركون ضد سياسات العقاب الجماعي التي يفرضها بقايا النظام العائلي، وطالبوا بوضع حد للمهزلة التي تفرضها عصابة أبناء صالح ضد الشعب اليمني والمتمثلة في قطع الغاز والديزل والبترول ورفع المشتقات النفطية وبكل عام والمواد الغذائية منذ ما يقارب شهرين.
وقالوا إن ما يحدث من قبل بقايا النظام لا يتوقعه أحد حتى في إسرائيل، لكنهم يعملون ذلك دونما حياء أو خجل، مؤكدين بأن هذه السياسات الرعناء لم ولن تثنيهم عن مواصلة مشوار الثورة حتى يكتب لها النجاح وتحقق كافة أهدافها.
وندد المحتجون بسياسة العقاب الجماعي التي صنعها النظام بامتياز والتي أدت إلى اتساع رقعة الفقراء وفاقمت من انتشار الجوع على اتساع رقعة البلد الحبيب وأدت كذلك إلى انخفاض مستوى دخل الآلاف من الأسر ، محذرين من انحدار الأوضاع إلى ثورة للجياع تأكل الأخضر واليابس ولم يكن حينها بمقدور احد انتظار أي حل سياسي.
وأكد المحتجون أن اليمن يدار اليوم من خلال سياسة إشعال الحرائق وخلق الأزمات المفتعلة والحروب في بعض مدن اليمن كأرحب ونهم والحيمة وتعز والحصار الغير معلن والعقوبات الجماعية، مؤكدين أن جبروت النظام وعنفوانه السياسي يقضي اليوم على ما تبقى من حياة حرة وكريمة للمواطن اليمني في حين أن الأطراف السياسية باتت تنتظر التسويات الممكنة للخروج بالبلاد من الوضع الراهن الذي يعيشه البلد.
وتساءل المتظاهرون عن مصير المعونات النفطية التي قدمتها السعودية والإمارات لليمن ؟ والتي كان الأولى صرفها للشعب الذي يعاني من أزمات حادة أولى من بيعها للخارج.
واستنكر المتظاهرون ما أقدم عليه النظام من محاولة بائسة لاغتيال الرمز الوطني والهامة الثورية الأستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس هيئة الإصلاح العليا، مطالبين بسرعة محاسبة المتهمين في الحادثة وتقديمهم للعدالة وكشفهم للرأي العام حتى ينالوا جزائهم ، مشيرين إلى أن هذه الأعمال الشيطانية التي يفتعلها النظام لن تزيد الشعب إلا تماسكا من أجل إسقاط كل أركان نظام الاغتيالات.
إلى ذلك أكد عبده أبو راس أمين التنظيم الناصري المساعد في محافظة حجة أن جمعة رفض العقاب الجماعي تعد تعبيرا عن ما يعانيه الشعب من أزمات مفتعلة ومخطط لها من قبل النظام لتركيع الشعب وفق سياسة قذرة.
واستغرب أبو راس اتهام النظام للمشترك بافتعال هذه الأزمة، متناسيا أنه من يحكم البلاد وهو من يمارس تجويع الشعب وإفقاره منذ 33 سنة.
وأكد أبو راس أنه برحيل هذا النظام ستنتهي كل الأزمات في البلد وتنتهي الفوضى والقاعدة كونها أزمات مفتعلة من النظام وصناعته بامتياز ، مؤكدا بأن النظام بانتهاجه هذه السياسات الرعناء سيثني الثوار عن ثورتهم أو يجعلهم يتراجعون عن أهدافهم.
وندد أبو راس بما تعرض له الاستاذ اليدومي، معتبرا إياه تطورا خطيرا يعبر عن السلوك الإجرامي الذي يمارسه نظام صالح وعائلته ضد الرموز الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والضمير الحي، محملا بقايا النظام كافة المسئولية عن تلك الحادثة مطالبا بتحقيق شفاف وكشف الجناة للرأي العام .
من جهته حيا خطيب ساحة الحرية بحجة الشيخ عامر الخميسي صمود الشعب اليمني الصابر على كل الأزمات المفتعلة من النظام ضد الشعب اليمني المقهور، مطالبا بسرعة التصعيد الثوري والحسم الثوري ليتسنى لليمنيين بناء الدولة المدنية الحديثة وبناء اليمن الذي هدمه النظام من أجل البقاء على كرسي السلطة.
وأكد بان الثورة قامت من أجل دك أوكار الظلم والقضاء على الأزمات وتجارها في البلد الذين أذاقوا الشعب الويلات وجرعوه العلقم، مطالبا الثوار واليمنيين كافة برص الصفوف لموجهة كافة أنوع العقاب الجماعي المفروض على الشعب.
الحديدة
وفي الحديدة احتشد عشرات الالاف من أبناء المحافظة لتأدية صلاة الجمعة والتي أطلق عليها جمعة رفض العقاب الجماعي، معلنين رفضهم هذا النهج الذي يفرضه النظام على أبناء الشعب اليمني بسبب الثورة الشعبية.
وأكد الشيخ عبدالملك الحطامي خطيب جمعة رفض العقاب الجماعي بأن العقاب الجماعي الذي يمارسه النظام على أبناء الشعب اليمني مرفوض جملة وتفصيلا" ويرفضه كل إنسان وجد على وجه الأرض.
وأشار الخطيب إلى أن النظام أصبح اليوم يمارس أبشع الجرائم الإنسانية وذلك من خلال قيامة بافتعال الأزمات ومعاقبة أبناء الشعب اليمني بإخفائه المواد الأساسية التي تتطلبها الحياة اليومية كالبترول والديزل والكهرباء والمياه والتي تبين بأن النظام يريد تدمير البلد.
وعقب صلاة الجمعة أدى المصلون الصلاة على الشهيد احمد علي احمد كزابة الذي استشهد على أيدي بلاطجة يتبعون أحد المشائخ في قرية دير كزابة بمديرية القناوص وأطلقوا النار على أسرته فسقط الشهيد فيما لا يزال المجرمون يسرحون ويمرحون بمرأى ومسمع من الدولة ويتحدون النظام والقانون محميين بالشيخ القوزي ومن ورائه أركان النظام الفاسد.
كما شهدت مدينة الحديدة مساء اليوم مسيرة نسائية حاشدة جابت عدد من شوارع محافظة الحديدة تنديدا بالمجازر الوحشية التي يرتكبها بقايا نظام الرئيس صالح في تعز وعدد من المحافظات الاخرى ورفضا العقاب الجماعي الذي يفرضه بقايا أزلام نظام الرئيس صالح وأبنائه على أبناء الشعب اليمني في محاولة منهم للضغط من أجل التراجع عن الثورة.
وشارك في المسيرة عدد من القيادات النسوية بالمحافظة للتنديد بالعقاب الجماعي الذي يمارسة النظام على الشعب اليمني بحجة تأييدهم لشباب الثورة
ونددن المشاركات في المسيرة بالممارسات الهمجية والغير أخلاقية التي يرتكبها بقايا النظام وذلك من خلال افتعال الأزمات في البلد كانقطاع الكهرباء والماء وإخفاء المشتقات النفطية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بغرض إجبار المواطنين على العدول عن مطالبهم بالتغيير.
وحملن المشاركات في المسيرة شعارات عربت عن مطالبهن في إقامة الدولة المدنية الحديثة وإنهاء الأزمات التي تعصف بالمواطنين، وعبرن عن رفضهن للعقاب الجماعي الذي يفرض على الجميع دون استثناء في جميع المحافظات. وطالبن بسرعة الحسم الثوري للثورة الشبابية قبل دخول شهر رمضان المبارك.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.