الصورة من حمعة رفض العقاب الجماعي بمحافظة اب عدن اونلاين/ محافظات شهدت ساحة الحرية بكرش بمحافظة لحج حضور الآلاف من المصلين في جمعة رفض العقاب الجماعي حيث أكد خطيب الجمعة عصام الأهدل على أن الثوار سيصمدون حتى إسقاط بقايا النظام وأن العقاب الجماعي الذي انتهجه بقايا النظام لن يثني صناع التغيير من مواصلة ثورتهم حتى تستكمل أهدافها، وقال الأهدل :إنه من رحم المحن تولد المنح ومع اشتداد العسر يأتي اليسر ، ومن حلكة الظلام المعتمة يبزغ الفجر. وأضاف : قد يستعلي الباطل ولكن ليس إستتعلاءا دائما بل مؤقتا وهزيلا مرتجفا وأن الحق هو من ينتصر في نهاية المطاف ، ودعا خطيب الجمعة لمواصلة النضال حتى يسقط الظلم والاستبداد . المصلون هتفوا عقب أداء الصلاة بسقوط بقايا النظام وعبروا عن رفضهم لممارسات العقاب الجماعي الذي تنتهجه بقايا النظام تجاه الشعب الثائر ، كما رفعت لافتات منددة بالموقفين السلبيين السعودي والأمريكي من الثورة اليمنية.
مدينة إب هي الأخرى شهدت حشودا مليونية ، إحياء لجمعة ( رفض العقاب الجماعي ) وكان خطيب الجمعة "الشيخ قاسم القيسي " الذي أكد في الخطبة أن الشعب اليمني ماض في الثورة مهما كان عقاب بقايا نظام صالح، وقال مخاطبا بقايا النظام: اقطعوا عنا الكهرباء اقطعوا المشتقات النفطية اعملوا ما شئتم من جرائم فالشعب صامد صابر في الساحات والميادين حتى تحقيق كامل أهداف الثورة اليمنية المنشودة ولن يثنيه عن قراره الثوري عقابكم الجماعي. ووجه الخطيب مجموعة رسائل الأولى للملكة العربية السعودية حيث خاطبها أن تعمل العقل في حساباتها نحو الشعب اليمني الشعب هو الأفضل لها في كل حال ، مناشدا علماء المملكة أن يقدموا النصح لولاتهم بشأن الثورة اليمنية بما يعيد بعضهم للوقوف مع مصلحتهم في الشعب وليس بفرد أو عائلة . وخاطب الأمريكان قائلا: لماذا تكيل الحكومة الأمريكية بمكيالين وتنظر بنضارتين كونها لما تعبر بوقف واضح أمام مجازر النظام بحق الشعب اليمني وبحق المعتصمين السلميين وعلى العكس ذالك تفعل في لبيا وسوريا. الرسالة الثانية : إلى من سماهم الخطيب" القتلة وصانعي الأزمات " : إن ما تقومون به من جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي تقفون فيه خلف القضبان وتحت مسائلة المحاكم القضائية العادلة لتقرر عقوبة جرائكم بحق الشعب اليمني .وأوضح الخطيب أن هناك مصانع وطواحين ومناشير قد توقفت وان هناك مواد غذائية تلفت في الثلاجات أثناء انطفاء الكهرباء الدائم كما ذكر أن جرائم قطع الكهرباء والد يزل قد صار على أثرها ضحايا في المستشفيات وسقطوا موتى والكثير من المشاكل ناتجة من إخفاء المشتقات النفطية وقطع الكهرباء.الرسالة الثالثة للمعتصمين والثوار في ساحات الجمهورية المختلفة حيث قال أن صمود الشعب في الساحات وبقائه لستة أشهر واستعداده للمواصلة لن تستطيع أي قوة أن تقف ضدهم وليس هناك من حل سوى تحقيق مطالب الناس في الساحات الذين بصبرهم وحكمتهم اندهش لها العالم والنصر لا محالة حليف الثورة والثوار مهما طال الزمن أو قصر وتوقع أن لا يحل رمضان المبارك إلا وقد حقق الشعب اليمني انتصاره العظيم. الجدير ذكره أن الخطيب أدان باسم الثوار المحتشدين في ساحة الدائري وباسم شرفاء وثوار محافظة إب اجمع ما أقدم عليه بقايا نظام صالح من محاولة اغتيال الشخصية الوطنية المعروفة الأستاذ :"محمد عبدالله اليدومي " رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محملاً بقايا نظام صالح المسئولية الكاملة ومحذرا إياهم من مغبة ما يقدمون عليه من أعمال استفزازية مدانة يرفضها الشعب اليمني .كما استنكر الخطيب المجازر اليومية وما تقوم به عائلة صالح من جرائم في أرحب ونهم وأبين وأشاد بما يقدمه اللواء 25ميكا من بطولة في أبين وتحالف القبائل المساندة للثورة والثوار معهم رغم توجيهات قائد المنطقة الجنوبية للمعسكر بالانسحاب وتسليم معداته للمسلحين المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة معتبرا أن نظام صالح انكشف بعمله هذا وظهر للعالم انه من صنع القاعدة ودعمها ليبتز بها الداخل والخارج ,والثورة قادرة على إنهاء تلك الجماعات وستكون شريكا صادقا مع المجتمع الدولي باقتدار على مكافحة الإرهاب . وبعد صلاة الجمعه وقف المصلون رافعين أيديهم يهتفون بحماس عالي لخيار الحسم وتأييدهم للمجلس الانتقالي ويهتفون بمحاكمة المتسببين بالعقاب الجماعي . وبعدها صلى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء في أبين وأرحب وتعز وغيرها من المحافظات اليمنية والدول العربية في لبيا وسوريا . ومن هتافات ثوار إب : يا تعز يا أبين يا أرحب أحمد لازم يتعاقب يالي للبترول تقطع هذي الثورة لن تركع ياشعبي صبرك صبرك هذي الثورة من أجلك يا أصحاب السيارات حولوها اعتصامات صامدين في الساحات ياتجار الأزمات هذا وقد دعا شباب الثورة إلى وقفة احتجاجية غدا السبت ودعوا أصحاب السيارات والمركبات إلى الاعتصام بسياراتهم أمام مبنى المحافظة بدلا من الطوابير الطويلة أمام المحطات . ودعوا أيضا إلى مسيرة مليونية يوم الاثنين القادم للتنديد بالعقاب الجماعي للشعب اليمني الذي تقوم به بقايا وفلول نظام صالح . وفي سياق آخر نظم الثوار بعد أن أكملوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء مسيرتين حاشدتين انطلقت الأولى باتجاه شارع العدين إلى ساحة خليج الحرية المكان المرابط به المعتصمين بالمحافظة والمسيرة الثانية باتجاه مثلث المواصلات وشارع تعز . المظاهرات المليونية لجمعة رفض العقاب الجماعي شهدتها كل من محافظات تعزوإبوالحديدة وحضرموت والضالع وذمار وصعدة ومأرب وحجة ولحج وشبوة والمهرة وسقطرى. ففي العاصمة صنعاء احتشد ما يزيد عن مليون مصلي في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، وامتدت الساحة من أمام بوابة الفرقة الأولى مدرع وحتى مستشفى أزال جنوبا رغم صعوبة المواصلات وارتفاع أجور النقل جراء أزمة الوقود الخانقة. وأكدت الحشود المشاركة في جمعة رفض العقاب الجماعي الصمود حتى النصر، وتحقيق كافة أهداف الثورة السلمية، مشددين بأن أساليب العقاب الجماعي لن تزيدهم إلا إصرارا على تحقيق ما خرجوا من أجله. وفي خطبته أكد الشيخ عبدالرقيب عباد خطيب جمعة الستين بالعاصمة صنعاء أن من تبقى من أقارب صالح يمارسون العقاب الجماعي على الشعب اليمني متسببين في وفاة العشرات من الناس خاصة المرضى في المستشفيات والأطفال. وقال إن النظام عجز أمام الثورة السلمية واستخدم كل وسائل الإرهاب والتخويف خلال مرحلة الثورة وأقدم على ارتكاب مجازر سقط فيها المئات من الشهداء، وقام بإحراق المعاقين في تعز واعتقل الشباب في الساحات. وأضاف: "النظام يعاقبنا لأننا أحرار لا نريد أن نكون بهائم .. النظام يعاقب الشعب كي يركع له، ونؤكد أن الشعب اليمني حر يرفض الظلم والاستبداد". واستنكر عباد ما تقوم به قوات الحرس الجمهوري في تعز وأرحب ومناطق أخرى من أعمال قتل تطال المدنيين وتشريدهم من منازلهم جراء القصف المدفعي والصاروخي واستخدام القوة المفرطة ضد أبناء الشعب. وطالب خطيب جمعة الستين منظمات حقوق الإنسان الخارجية أن تتجاوب مع ما يحدث في اليمن من انتهاكات على مرأى ومسمع الجميع إن كانوا فعلا يدعون ذلك. وبعد أداء صلاة الجمعة صلى الثوار صلاة الجنازة على أربعة شهداء سقطوا في أرحب جراء القصف الذي تعرضوا له من قبل الحرس الجمهوري من معسكر الصمع. كما شهدت الحديدة ودمت الضالع وجزيرة سقطرى وحضرموت وشبوة وذمار والبيضاء وتعز حشودا كبيرة في جمعة رفض العقاب الجماعي الذي تمارسه بقايا النظام ضد الشعب اليمني في عموم المحافظات من قطع للكهرباء والمحروقات والتموين وقطع الطرقات والحروب وغيرها من الأزمات المفتعلة منذ انطلاق الثورة الشعبية، كوسيلة لمعاقبة الشعب الذي خرج إلى الساحات يطالب بتغيير النظام.