يأمل اللاعب طارق سالم لاعب منتخبي الشباب والمدرسي أن يكون هناك جزاء لما قدمه في فترات سابقة قبل أن يكون ضحية للإصابة في إحدى مباريات المنتخب من قبل أصحاب القرار في الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بتقديم ما يحتاجه لينال فرصة العلاج الكافي من الإصابة التي تعرض لها، ووقفت في طريق لاعب موهوب مازال في بداية مشواره الرياضي. طارق الذي التقيناه صدفة في صنعاء قال: "إن كل الأبواب قد أوصدت في وجهه في مسعاه لنيل ما يستحق من تقدير، بعدما سقط في إحدى مباريات المنتخب الوطني".. مناشدا الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم صاحب الأيادي البيضاء على الرياضيين في تقدير ما وصل إليه حاله، وهو الذي مازال لديه الكثير في سنوات عمره ليقدم فيها العطاء في ملاعب كرة القدم.. موجها النداء إلى وزير الشباب عارف الزوكا لتسجيل موقف تجاهه في محنته التي تمر عليها الأيام والشهور دون قدرة على الخروج منها في ظل ضيق الحال والظرف الصعب الذي هو فيه، وكذا إلى الأخوين شوقي أحمد هائل رئيس نادي الصقر الذي لعب فيه ونائبه رياض الحروي في التعاطي مع ما يريد، وتقديم ما أمكن في ظل ما عرفا به دائما وأبدا ليس مع أبناء الصقر ولاعبيه فقط وإنما مع كل الرياضيين على امتداد الوطن اليمني بأكمله.. بعدما وصل إلى حالة يأس شديدة جراء عدم الالتفات من قبل كل الجهات لما يريده.