قام ممثلون عن منظمة "أطباء بلا حدود" الأسبانية صباح أمس بزيارة إلى مستشفى الرازي بجعار لأول مرة منذ سقوط عاصمة محافظة أبينزنجبار بأيدي المسلحين قبل شهرين. وقد استمع الوفد من الدكتور/ خالد الدوبحي مدير عام هيئة مستشفى الرازي بجعار إلى شرح عن الأوضاع التي يعاني منها مستشفى الرازي بجعار والظروف الصعبة التي يعانيها وما يحتاجه لمعالجة المرضى في كافة الأقسام. وأشار الدوبحي إلى أن المستشفى يفتقد بعض العلاجات الخاصة بالاسهالات بين الأطفال، موضحاً أن عدد المصابين من أبناء مديريتي خنفر وزنجبار منذ يونيو وحتى 23 يوليو بلغت "1753" حالة، فيما بلغت عدد الوفيات خلال هذه الفترة تسع وفيات. من جانبهم أكد "أطباء بلا حدود" أنهم على استعداد لتوفير الأدوية للمستشفى لمعالجة مرضى الاسهالات المنتشرة بين صفوف المواطنين. كما قام الوفد بزيارة لمدينة الحصن والتقى بعض الشخصيات الاجتماعية التي استمع منها إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الحصن في ظل عدم توفير العلاجات الكافية للمرضى، مؤكدين بأن الوحدة الصحية بالمدينة قد أغلقت منذ شهرين بعد أن تعرضت للنهب، كما التقى أيضاً اللجنة الأهلية في مدينة جعار واستمع إلى مطالبهم وخاصة فيما يتعلق بالصحة. وافق الوفد خلال زيارته التي جاءت بالتنسيق مع مكتب الصحة بالمحافظة عدد من الأطباء والإداريين بمستشفى الرازي بجعار.