أقرت أحزاب المشترك يوم 17 رمضان موعداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية التي أكد المشترك أنها ستشكل الحاضن الوطني للثورة الشعبية وستختار من بينها مجلس وطني يتولى قيادة قوى الثورة. جاء ذلك في اجتماع استثنائي عقده المجلس الأعلى للقاء المشترك لمناقشة ومراجعة خطوات ومتطلبات الإعداد النهائي لانعقاد الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية السلمية والنتائج التي توصلت إليها لجان التواصل مع مختلف قوى ومكونات الثورة وأنصارها. وأوضح بلاغ صحفي- تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- بأن المجلس الوطني الذي ستختاره الجمعية يتولى قيادة قوى الثورة لاستكمال عملية التغيير الثوري والسياسي وتلبية تطلعات اليمنيين وفي مقدمتها شباب وشابات الثورة نحو الدولة المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية، لتفتح أمام اليمنيين أفق إعادة صياغة مستقبلهم المأمون وبما يمكنهم من اللحاق بركب العصر . وعبر الاجتماع عن ارتياحه للنتائج التي توصلت إليها لجان التواصل ولجان الإعداد الفني والأدبي.