مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب. يا فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - حفظه الله تعالى - رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام، إنه لمن الظلم والقساوة أن يوجه إليك أبناء مديريتي تبن والحوطة عاصمة محافظة لحج الأبية بالرسائل والنداءات والتوسلات عبر الصحف والفاكسات بين الفينة والأخرى بأن ترفع عنهم ما أصابهم من ظلم واضطهاد واستعباد واستبداد وذل ونهب ثرواتهم ومالهم وما عليهم. المواطنون يأتون من بيع بعض المتنفذين لمياه الشرب بلأصحاب مصانع الثلج ويقطعونه عن القرى أسابيع وأشهر ولا ملتفت لحالتهم، وكذلك الكهرباء تنقطع عنهم نصف يوم أو في أقل الأحوال أربع ساعات، فالحر يجعلهم وكأنهم في قدور وتشوى أجسامهم ولا سيما الأطفال والمرضى والعجزة الذين لا يستطيعون الخروج من المنازل عند انقطاع التيار الكهربائي، وإذا بالكهرباء المخصصة للمحافظة تذهب إلى المحافظات الأخرى وتشغل بها مصانعهم، فهل هذا يرضي أحد يعرف أن الكهرباء أصبحت حاجة ضرورية وماسة للمواطن وخصوصاً المناطق الحارة والضارة بالأمراض التي تنتقل من جسم لآخر بسبب انتشار البعوض مما سبب أمراضاً خطيرة ومستعصية لا يستطيع المواطن أن ينقذ نفسه بحق العلاج لغلاء التكاليف في أسعار الأدوية، وكذلك الجميع يعرف أنه ولا بد للمحافظات الحارة أن توجد فيها مولدات إضافية عند انقطاع التيار وتكون جاهزة للتشغيل فور الانقطاع، لكن وجد متنفذون فاسدون ومفسدون توفر لهم الطاقة الكهربائية في علاقيات سفري إلى بيوتهم فما يهمهم بعد ذلك أن يصدروا بالزائد للمحافظات الأخرى أو قل بما هو مخصص للمحافظة. وكذلك الوظائف تذهب عن أبناء المديريتين إلى الذين لا يستحقون إلا أنهم أصحاب أموال وكذلك مدير الخدمة المدنية من غيرهم، فتذهب الوظائف عن أبناء المديريتين وهم ينظرون وأيضاً فإن الدرجات لا تقسم بالتساوي، وأن أعطيت لأبناء المديريتين تعطى لهم بما يجعلهم يتقاتلون عليها فهل سيستمع الوالد شكواهم هذه المرة ويعلن صراحة، فإن الذين جاءونا من مديريات أخرى وتسلطوا على رقابنا أخذوا ما للمحافظة إلى مديرياتهم وضيعهم، هذا كما هو الحال إبان حكم عصابة الردة والانفصال عندما أخذوا مخصصات المحافظة لأبناء الضالع وردفان وأبناء لحج وتبن والحوطة وثالث الأثافي المسيمير التي هي تعاني مع أختيها الظلم منذ سنوات ولا يوجد في هذه المديريات ما يجعلها مؤهلة لأن تكون مديريات أهلاً أصلاً فعاصمة المحافظة فيها شارع واحد فقط يوجد في بعض القرى في محافظات أخرى أفضل من هذا الشارع الذي يحمل اسم لحج التاريخ والعراقة والنضال، فلماذا هذا التسلط على أبناء لحج الحقيقيين والأوفياء الذين صمدوا في وجه الاحتلال ردحاً من الزمن وقدموا الشهداء تلو الشهداء وأولئك ما قدموا لنا إلا قاسم بن راجح لبوزة رحمه الله ونحن قدمنا الكثير والكثير فلماذا لا يكتب لنا التاريخ مناضلينا وشهدائنا وكتب لبوزة فقط ومل للبوزة الخلق أن يعمل فينا بتاريخ لأجداده ويطغي علينا ويهمشنا حتى داخل مديرياتنا وكيف يحكمنا أصلاً وهو أكاديمي مدرعات أم أن القيادة السياسية أرادت من الخلق أن يقوم ثورة أخرى على غرار ما قام بها ذلك السلف الذي تغمده الله بفائق رحمته، فمالكم كيف تحكمون ولأبناء المديريات المظلومة تنظرون، وسيأتي اليوم الذي فيه تتحسرون يوم أن يتفلت زمام الأمور من بين أيديكم ثم لا تقدرون على إعادة اللحمة بين أبناء المحافظة. فلذلك نريد انتخاباً للرئيس في فرع المؤتمر الشعبي العام وإن كان ولا يوجد فهناك كوادراً منهم الأستاذ القدير/ محمود محمد عوض، والأخت الفاضلة الأستاذة/ عايدة عاشور، وكذلك الأستاذ القدير/ ياسر عبد يحيى يماني فالكل جديرون بقيادة الفرع، بل هؤلاء ممن لهم بصمات كما قلت وأكررها في المحافظة وأبناء المحافظة يقدرونهم كذلك لا ننسى الأخ العزيز علي حيدرة ماطر، فإن هذا مجاله فلماذا الاتفاقات السرية التي تبرم خارج المحافظة وما نرى إلا وقد وصلت لنا مطبوخة بريحة الخيانة والتآمر على المحافظة وأبناء المحافظة وخصوصاً مديريات النضال الحقيقي والذي لا توجد لديهم مميزات عن المديريات الأخرى فإن المديريات الأخرى أبناءها أكثر ثراء من أبناء المديريات المكلومة وباسم الدولة والحزب الحاكم تؤخذ المخصصات عيني عينك تقف أمامي فإنا مؤتمري بثوب تشطيري وسأعيدك للوراء إن كنت ستقف أمامي وأنا جدي رمز النضال والوطنية، فلا يهم أن نهبت أو سرقت فهو من حقي لأن الوطنية وإن لم أتقيد بها فقد ثبتها لي جدي قبل أن يموت فمالكم ماذا تريدون مني وفي الأخير تحية أقدمها للوالد الفاضل الذي يناضل من أجل كبح جماح الفاسدين محسن النقيب محافظ المحافظة الذي لعب دوراً في هذا المجال منذ أن كان وكيلاً ورئيساً لفرع المؤتمر في المحافظة فله مني الشكر والشكر موصول لكل غيور على أمن المحافظة وأبناء المحافظة وللوالد صالح عمير حفظه الله تعالى.