ناقشت إدارة نادي الصقر الرياضي بتعز مساء أمس الأول عددا من القضايا ذات الصلة بخططها القادمة الموضوعة في اتجاه تفعيل الأمور ووضعها في مسار خدمة الصقر وتطلعات أبنائه ومنتسبيه في قادم المراحل.. جاء ذلك في اجتماعها الدوري الذي ترأسه الأخ شوقي أحمد هائل رئيس النادي، وتم من خلاله الوقوف على كثير من الأمور المتعلقة بمسيرة النادي في كل الاتجاهات الرياضية والاجتماعية والثقافية، منها عرض التقرير المالي على الجمعية العمومية الذي سيحدد موعده في الأيام القليلة القادمة، وكذا المشاريع الكبيرة التي يسير في اتجاه إكمال البعض منها والبدء في الأخرى وفقا لرؤية مدروسة تخدم الأنموذجية التي ابتدأت خطاها منذ سنوات وأنجز فيها الكثير . وأكد الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس النادي أن الاجتماع الذي حرصت الإدارة على عقده جاء في توقيت مهم، وكان في اتجاه التعامل مع كل جديد لامس مسيرة الصقر في إطار الحركة الرياضية اليمنية التي هو جزء لا يتجزأ منها من خلال ما وضع على طاولته بوجود ربان الصقر شوقي أحمد هائل الذي يعتبر - دائما - القلب النابض في مشاوير الكيان الصقراوي وتطلعات أبنائه. وقال الحروي: "الاجتماع تم فيه رسم الكثير من الخطوط لآلية عملنا في الفترة القادمة التي ستكون حافلة بالكثير من الخطوات ذات الدلالة على شأن الصقر النادي الرياضي والاجتماعي والثقافي بشكل عام، حيث ستكون هناك الكثير من المشاريع المركزة في بنيتنا التحتية التي شيدنا فيها الكثير، ونسعى إلى الوصول بها إلى المدى البعيد الذي نكون فيه في مساحة خاصة تكون موازية لما نريده كإدارة تتحمل مسئولياتها تجاه النادي وأبنائه، حيث سيكون قادم الأيام موعدا لوصول خبير كروي للإشراف على الفئات العمرية كخطوة إضافية في إطار اهتمامنا بهذه الفئة التي نعول عليها كثيرا في مستقبل النادي الكروي، بعد أن نلنا منها الكثير، وقدمت لنا عددا من اللاعبين في الفترات الماضية، إضافة إلى مواصلة العمل في عدد من المشاريع في ساحات النادي ومرفقاته التي قد وضعناها في أولويات مهامنا وأوجدنا لها ما تحتاجه في إطار عمل مؤسسي يرتكز على قدرات رجالات الصقر، وحكمة من يقوده". وأصاف "هناك من يظن أن الصقر مازال يدور في فلك موقفه الذي أقر فيه الانسحاب من الدوري، ونحن نؤكد للجميع أن تلك صفحة قد طويناها، ولم نعد نعطيها أي حيز في عملنا وخططنا ومساعينا، لأن لدينا أمور أهم وأكبر، فالصقر ليس فريق كرة قدم وبطولة فقط، وإنما كيان مكتمل المعالم، ويحتاج إلى عمل دؤوب ومتواصل لتتحقق النتائج، ويجني أبنائه ومنتسبيه الثمار.. ومن هذا المنطلق كان الاجتماع أيضا يؤكد الاعتزاز الكبير بالقرار الذي اتخذناه في تلك المرحلة والذي كان مصدره ثوابت ومبادئ نرفض أن نكون في اتجاه للمزايدة عليها، فهي ليست ملكنا وحدنا كإدارة وإنما هي ملك لكل من ينتمي إلى الصقر، لذلك نحن كنا ومازلنا في مساحة زاهية لتقبل أي قرار من قبل الجهات ذات الاختصاص ن بإدارة شئون كرة القدم، مادام مصدرها اللوائح مهما كانت ومهما بلغت، فنحن ندرك ونؤمن بأنها رياضة وليست حرب".