- توضأ وضوءك للصلاة، واستقبل القبلة، واجلس بسكينة ووقار، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم. - تخيّر الأوقات الفاضلة؛ مثل ثلث الليل الأخير، وبعد صلاة الفجر، وقبل المغرب بساعة، وبين المغرب والعشاء. - اختر الأماكن المناسبة للتلاوة كالمسجد، وابتعد عن أماكن التشويش كالأسواق والنوادي؛ حتى لا يتأثر خشوعك. - تخيَّر وضع القراءة الذي يناسبك: قيامًا، أو قعودًا، أو على جنبك، ولكلٍ فضله ودرجته. - استصحب عند تلاوتك ما استطعت كتابًا لشرح معاني القرآن لتفهم وتتدبَّر وتعمل. - استحضر عظمة المتكلم سبحانه وتعالى، وطهِّر نفسك من الشهوات، وطهِّر قلبك من الخطرات. - احرص على السواك عند تلاوة القرآن تعظيمًا وتطهيرًا. - احرص على قراءة القرآن بفهم وتدبُّر؛ فذلك هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم: {وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} (المزمل: من الآية 4). - استصحب معك "كراس الخواطر"، وسجِّل فيها ما تعيشه لحظة تلاوتك من معانٍ وأفكار وخواطر وانفعالات، ولطائف ولفتات. - إذا مررت بآية تسبيح فسبِّح، وإذا مررت بآية عذاب فاستعذ بالله، وإذا مررت بدعاء، فاسأل الله من فضله. - لا يكن همّك الانتهاء من الوِرد، وإنما عليك القراءة بتؤدة وتمهل. - تفقد حاجيات بيتك وأسرتك قبل قراءة وِردك من القرآن، وفرِّغ نفسك من شواغلها، حتى لا يقطع عليك أحدٌ قراءتك ومناجاتك لربك. - اقصد بقراءتك وجه الله تعالى وابتغاء مثوبته ونيْل رضاه: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} (البينة: من الآية 5). - ردِّد بعض الآيات، حتى يخشع القلب وتدمع العين، وتتأثَّر النفس؛ فلقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية يردِّدها حتى أصبح وهي: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)} (المائدة: 118). - تأمَّل ما في القرآن من التهديد، والوعيد الشديد، والعهود والمواثيق، وانظر إلى تقصيرك، وابكِ على ذلك، فالبكاء صفة العارفين، وشعار عباد الله الصالحين.