سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منسقية الثورة بحجة: أكثر من "352" شهيداً وجريحاً ومعتقلاً من شباب الثورة جراء اعتداءات النظام وبلاطجته خلال الفترة الماضية فيما الثوار يواصلون فعالياتهم ويعلنون تأييدهم للمجلس الوطني..
كشفت المنسقية العليا لشباب الثورة بمحافظة حجة عن إصابة واستشهاد "352" شاباً جراء اعتداءات نظام علي عبد الله صالح وبلاطجته المتكررة منذ بدأت شرارة الثورة في ساحات التغيير. وذكرت المنسقية في تقرير إحصائي عن نتائج تلك الاعتداءات بأن شهيداً واحداً سقط جراءها وهو الطفل/عبدالحميد محمد عبده الحزيف، فيما جرح شاب آخر بالرصاص الحي المباشر، وثمانية آخرين بشظايا مرتدة من الرصاص الذي وجهته تلك الأيادي على المعتصمين. فيما رصد التقرير تعرض "321" شاباً باختناقات وأضرار في الجهاز التنفسي جراء قنابل الغازات، و"16"شاباً آخرين تعرضوا لإصابات مختلفة جراء اعتداءات نظام صالح وبلاطجته عليهم بالخناجر والهراوات والحجارة. وأضاف التقرير بأن "5" من الثوار قد تعرضوا خلال الفترة الماضية من عمر الثورة السلمية للاعتقال التعسفي وحجز حريتهم، الذين أشار التقرير بأنه تم المتابعة لهم حتى تم الإفراج عنهم مؤخراً – بحسب التقرير-. هذا وتعد محافظة حجة من أقل المحافظات تصادماً مع أجهزة الأمن وبلاطجة النظام نتيجة لاحتواء العقلاء من أبناء المحافظة لمحاولات البلاطجة أو أي أعمال أو اعتداءات كانوا يحاولون القيام بها ضد المعتصمين، حيث أعلن مشائخ ووجهاء المحافظة بمختلف توجهاتهم في اجتماع ضمهم بعد سقوط أول شهيد بالمحافظة "الحزيف" أعلنوا حمايتهم للمعتصمين وتعهدهم بذلك، إلى جانب الجهود التي قامت وتقوم بها ما سمي بلجنة السلم الاجتماعي والتي تضم في مقدمتها المحافظ/ فريد مجور ومعه عدد من العقلاء من مختلف الأطياف السياسية بما فيها قيادات من المؤتمر والسلطة المحلية عملت على حل مختلف الخلافات وإخماد أي محاولات لإشعال الفتن داخل المحافظة وعلى وجه الخصوص احترام إرادة المعتصمين من شباب المحافظة وهو ما جنب محافظة حجة أي أعمال قتل أو مشادات بين المعتصمين وبقايا بلاطجة النظام ممن يحاولون العبث بأمن واستقرار المحافظة... كما تتواصل أعمال وفعاليات الثورة السلمية بالمحافظة بوتيرة عالية تزداد يوماً بعد آخر،كان آخر تلك الفعاليات نداءات الثوار في ساحة الثورة "حورة" الجماهيرية الكبيرة بمشاركة الآلاف من أبناء هذه المحافظة الأبية الثائرة تأييداً للمجلس الوطني ومساندهم له على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تحفظ للإنسان اليمني كرامته وحياته.