أكدت مصادر محلية استئناف قوات الحرس بمديرية أرحب شمال صنعاء لقصفها الصاروخي والمدفعي على عدد من المناطق والقرى مساء أمس بعد أن كفت الأمطار عن الهطول في المنطقة, حيث كان الضرب قد توقف أثناء نزول المطر. وأشارت المصادر إلى أن القصف الذي استهدف القرى والمناطق بالمنطقة كان من قبل القوات في معسكر الدفاع الجوي بصنعاء ومن معسكرات الحرس بالصمع والفريجة. ولا تزال المعارك مستمرة بين قوات الحرس ورجال قبائل منذ أشهر، بشكل يومي؛ حيث أكدت مصادر قبلية ومحلية في أرحب أن معسكري الصمع وفريجة التابعين لقوات الحرس في مديرية أرحب واصلا فجر أمس الأحد عمليات قصفهما العنيف على قرى ومزارع متفرقة في مديرية أرحب، مشيرة إلى أن قوات الحرس ركزت قصفها على منطقتي “المروزة والأودية” اللتين تحاول قوات الحرس منذ أكثر من ثلاثة أشهر التمركز فيهما واستحداث مواقع عسكرية، إلا أن مسلحي القبائل تمكنوا من التصدي لعدد من الآليات والدبابات التابعة للواء" 62" المتمركز في الفريجة. وذكرت مصادر محلية أن القصف المدفعي والصاروخي طال قرى “البلد والأودية ويحيص وبني سبعة وزندان وبيت الحنق”، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى تضرر عدد من المنازل ومزارع العنب التابعة للمواطنين، إضافة إلى مزارع القات، لكن لم يسجل سقوط ضحايا بشرية عن ذلك القصف، نتيجة لنزوح الأهالي من منازلهم وقراهم واللجوء إلى الكهوف في الجبال وبطون الأودية.