أفادت المعلومات الواردة من مديرية أرحب أن معسكري الصمع وفريجة التابعين للحرس في مديرية أرحب واصلا مساء أمس وحتى فجر اليوم عمليات قصفهما العشوائي العنيف على قرى ومزارع متفرقة في مديرية أرحب. وأوضحت المعلومات أن قوات الحرس ركزت قصفها على منطقتي "المروزة والأودية" والتي تحاول قوات الحرس منذ أكثر من ثلاثة أشهر التمركز فيها واستحداث مواقع عسكرية فيها، إلا أن أبناء القبائل قد تمكنوا من صد حملات التوغل والاقتحام التي تحاول من خلالها قوات الحرس فرض واستحداث مواقع عسكرية تمكنهم من البطش بأبناء أرحب المؤيدين لثورة الشباب السلمية رغم أن قوات الحرس تمارس ذلك البطش يومياً من خلال عمليات قصفها المدفعي والصاروخي العشوائي على قرى ومزارع أرحب. وعلى هذا الصعيد أكدت مصادر صحفية أن أبناء أرحب المرابطين في موقع المروزة والمواقع المجاورة لها في قرى منطقة "شعب" تمكنوا من التصدي لعدد من الآليات والدبابات التابعة للواء المتمركز في فريجة. ونقل موقع "الصحوة" عن مصدر محلي في أرحب قوله: إن أبناء أرحب تصدوا لتلك الآليات بعد أن تحركت من معسكر الفريجة في تمام الساعة السابعة صباحاً باتجاه موقع المروزة الذي يتمركز فيه أبناء أرحب للدفاع عن مساكنهم وممتلكاتهم، واستمرت الاشتباكات حتى العاشرة صباحاً من يوم أمس السبت، وقد أسفرت المواجهات عن جرح أربعة من أبناء أرحب، إصابة أحدهم خطيرة، في حين تمكن أبناء أرحب من إعطاب عدد من الآليات العسكرية وأجبرت بقية الآليات على العودة إلى ثكناتها. من جانبها ذكرت مصادر محلية أن القصف المدفعي والصاروخي قد طال قرى "البلد والأودية ويحيص وبني سبعة وزندان وبيت الحنق"، وقد أدى ذلك القصف إلى تضرر عدد من المنازل ومزارع العنب والقات، ولم يسجل سقوط ضحايا بشرية عن ذلك القصف، نتيجة لنزوح الأهالي من منازلهم وقراهم واللجوء إلى الكهوف في الجبال وبطون الأودية.