حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من حدوث فراغ سياسي في سورية حال إسقاط النظام . وأكد صالحي في ذات الوقت على ضرورة تحقيق الإصلاحات في سورية بيد قيادتها تجنبا للتدخلات الأجنبية، قائلا "تغيير النظام في سورية لن يكون مقبولا". وشدد وزير الخارجية الإيراني في تصريح لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا" على ضرورة استجابة الحكومات لطلبات شعوب المنطقة في اليمن و سورية و باقي الدول، محذرا من تدخل الدول الأجنبية في شؤون هذه الدول لاسيما سورية ووصف التدخلات الغربية ب"الواضحة". وأوضح صالحي أن سورية تعتبر جزءا هاما في سلسلة المقاومة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن "البعض يريدون فصل هذه الحلقة من سلسلة المقاومة". وقال صالحي إن إيران اتخذت موقفا موحدا تجاه الأحداث الجارية في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ، مؤكدا أن التغييرات التي شهدتها بعض الدول العربية ناتجة عن استياء شعوبها. وأضاف صالحي أن إيران ترحب بمبادرة "الخطوة خطوة" الروسية لحل قضية إيران النووية و دور موسكو في الملف النووي، مضيفا أن الخوض في تفاصيل هذه المبادرة سابق لأوانه. وتشير التقديرات إلى مقتل ألفين و200 شخص منذ بدء الاحتجاجات في منتصف شهر اذار/مارس الماضي وفقا للأمم المتحدة . وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء شهر رمضان.