أبدى الشيخ والداعية الإسلامي/ وجدي غنيم استياءه من تعامل رجال الأمن اليمنى وعدم احترام العلماء وتجاوزهم لأبجديات القانون - حد تعبيره - حيث قام الأمن القومي باحتجاز الداعية المصري/ غنيم في مطار صنعاء ليلة عيد الفطر هو وزوجته في زنزانة واحدة، ثم ترحيلهما في اليوم التالي إلى قطر. وأضاف في تصريح مسجل ل"اليوم السابع" إن أحد ضباط الأمن كشف له أن الإجراءات التي تمت معه غير قانونية، بل هي إجراء احترازي، وإن ضابطاً آخر قدم له اعتذاراً إلا انه رفضه. وأكد الداعية الإسلامي، أنه سيتوجه هو وزوجته للإقامة فى ماليزيا، مستنكراً طريقة التعامل التي استخدمها رجال الأمن القومي اليمنى منذ وصوله إلى مطار صنعاء قادماً من الدوحة. ووجه غنيم التحية للشعب اليمنى الذي قال إنه استضافه "3" سنوات، مشيراً إلى أن الأمن القومي اليمنى لا يمثل الشعب". وقال الشيخ وجدي غنيم،: "لم أكن أصدق ما حدث لي في مطار صنعاء حين عودتي إلى اليمن ومدى سوء الفهم لتلك العقلية البوليسية التي استوقفتني في المطار مع زوجتي، حيث سألوني عن الجهة التي استدعتني إلى اليمن، بالرغم من أنني أحمل إقامة رسمية في اليمن منذ ثلاث سنوات، وهى مقيدة على جواز السفر". وأوضح أن ضباط الأمن القومي كشفوا له عن عدم الرغبة في وجوده، وعليه المغادرة فوراً وعلى نفس طائرة قدومه، موضحين أنه شخص غير مرغوب فيه. وأشار إلى أن الأمن في مطار صنعاء رفض الحديث معه وعامله بصورة غير محترمة، طالباً منه المغادرة فوراً، قائلاً: وحين طلبت التحدث بشكل أخلاقي، تم استدعاء قوات من الأمن المركزي لاعتقالي. وأوضح أنه أبلغ ضباط المطار أنه يحتاج بعض الوقت لمغادرة صنعاء، بعد رفضهم دخوله، حيث تم اعتقال زوجته بعد طلبه التفاهم مع شخصية قيادية من رجال الأمن. وقال: إن ضابط الأمن سحب كافة أجهزة الاتصالات الخاصة بى، بعد أن طلبها من زوجتي، مهدداً باعتقالها، بل إن الأمر لم ينته عند ذلك، حيث طلبوا اللاب توب والآى باد والDVD، حيث جاءني في المساء إحدى الشخصيات الأمنية للتحقيق معي، فرفضت الحديث معه أو إعطاءه أي معلومات، وأكدت له أن كل الإجراءات التي اتخذت ضدي ليست قانونية، وأنه لن يخضع لأي تحقيق إلا في إطار قانوني، خاصة أنه لا يمكن احتجازنا بهذا الشكل المهين ليلة العيد. وقال غنيم: إنه تسلم أجهزة الاتصالات الخاصة به، حيث أخبروه بضرورة الاستعداد لمغادرة صنعاء، والتوجه إلى قطر، وإن عدة اتصالات أجريت وتم الاتفاق على التوجه إلى قطر ثم ماليزيا لتكون محل إقامته الجديد حد قوله.