تصديقاً لقوله تعالى : (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا).. وفي جو تغمره الروحانية، والنفحات الربانية، والنسمات القرآنية.. أقام مركز الإقراء والإجازة بالسند فرع وادي حضرموت مساء الاثنين الماضي جلسة ختم القرآن وأخذ الإجازة بالسند المتصل فيه لثلاثة حفاظ من الملتحقين بالمركز. وقد بدأت الجلسة التي أقيمت بعد صلاة العشاء بجامع الزهرة بمدينة تريم بختم الحفاظ الثلاثة للقرآن الكريم وهم : الحافظ / أحمد عوض أحمد باجبير، الحافظ / محمد علي سعيد بامزروع، الحافظ/ وسيم علي عاشور العامري، ثم قرأ شيخهم محمد صالح باعديل السند المتصل إلى رب العزة تبارك وتعالى، وأعطاهم السند والإجازة في القرآن الكريم، وحملهم هذه الأمانة العظيمة. ثم تلا الحافظ المجاز/ وسيم العامري دعاء ختم القرآن وسط تأمين الحضور. بعد ذلك ألقى الشيخ أنور رمضان مسيعد كلمة أشار فيها إلى أهمية حفظ القرآن الكريم وأخذ الإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمانة حمل القرآن والعمل به، وغيرها من الوصايا والإرشادات التي تحث على التمسك بكتاب الله وتعلمه وتعليمه. وفي ختام الجلسة بارك الحضور للحفاظ المجازين في جو يسوده الخشية والبهجة والسرور. حضر جلسة الختم أولياء أمور الحفاظ المجازين وأقاربهم وجمع غفير من أهالي المنطقة. الجدير ذكره أن مركز الإقراء والإجازة بالسند فرع وادي حضرموت ترعاه وتشرف عليه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت، ويقوم المركز بمنح الحفاظ الإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق الدورات المتواصلة التي يقيمها خلال العام.