قدم عضو المجلس الرئاسي الانتقالي، عضو المجلس الوطني، الأمين العام للحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي مبادرة للجمع بين رئاسة المجلس الانتقالي والمجلس الوطني، أكدت على أن الثورة لا تحقق أهدافها ومبادئها من خلال حوار سواء من الخارج أو من الداخل، بل إن الانتصار ينتزعه الثوار بأنفسهم. وأكدت المبادرة – التي تنفرد "أخبار اليوم" بنشرها- توسيع عضوية المجلس الوطني الانتقالي بحسب الإعلان إلى خمسمائة عضو، بحيث يستوعب جميع الائتلافات والقوى الثورية ولا يحرم أو يقصي أحد على أن يستكمل أعضاؤه بالتشاور مع شباب الساحات على أساس قائمة وطنية "50"% للجنوب و50% للشمال وينال الشباب "25"% من نسبة الأول والثاني واستخدام التوافق والشرعية عند الاختيار للمستحقين للعضوية.