تظاهر العشرات من الأكاديميين والمحاميين والإعلاميين والمثقفين والمفكرين وعدد من المواطنين بمحافظة الحديدة يوم أمس أمام شركة النفط بفرع الحديدة في وقفة وصفوها بالاحتجاجية وذلك احتجاجاً منهم على ارتفاع وانعدام المشتقات النفطية بالمحافظة وللمطالبة بإعادة النظر في سعر البترول الذي وصل سعره في السوق إلى 3500 ريال للدبة الواحدة .. وقال عدد من المحتجين بأنهم خرجوا أمام شركة النفط لإيصال معاناتهم إلى كل المسئولين في الدولة والى كل من تبقى من بقايا النظام بعد أن تقطعت بهم السبل وبعد أن تقدموا بعدة شكاوى إلى المحافظ والمسؤولين في الدولة ، لكن دون جدوى مما دفع بهم إلى الخروج إلى الشارع والتعبير عن غضبهم للمطالبة بإعادة سعر البنزين إلى 1500 ريال للدبة الواحدة كما كان سابقا" بدلاً من السعر الحالي 3500 الذي قالوا بأنه مكلف عليهم، مطالبين مساواة محافظة الحديدة بمحافظة عدن والتي يباع فيها اللتر البترول بسعر 75ريالاً أي ب 1500 ريال للدبة حسب قولهم .. وأشاروا إلى أن البنزين الذي يباع بدعوى إنه خال من الرصاص " سوبر " أكذوبة على المواطنين يستفيد منه بقايا النظام الحاكم، بينما يتجرع المواطنون غلاء المواصلات والتنقلات بسبب ارتفاع البترول إلى "3500" ريال للدبة الواحدة، مطالبين بإعادة سعره السابق كما كان ب "1500" ريال. هذا وكان المحتجون قد رفعوا العبارات والشعارات المنددة بارتفاع المشتقات النفطية منها "وين البترول وين الغاز يا حكومة الإلغاز ..لا نريد بترول سوبر عادي بس" وغيرها من الشعارات التي تطالب بخفض أسعار المشتقات النفطية أسوة " ببقية المحافظات الأخرى في ظل صمت مخجل من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والتي للأسف تغاضت مع مطالب أبنائها المسالمين .