لليوم الثالث على التوالي يتظاهر العشرات من الأكاديميين والمحاميين والإعلاميين والمثقفين والمفكرين وعدد من المواطنين وسائقي الباصات والدراجات النارية بمحافظة الحديدة أمام شركة النفط بفرع الحديدة في وقفة وصفوها بالاحتجاجية وذلك احتجاجاً منهم على ارتفاع وانعدام المشتقات النفطية بالمحافظة وللمطالبة بإعادة النظر في سعر البترول الذي وصل سعره في السوق إلى "3500" ريال للدبة الواحدة ومحاسبة المسؤولين المتسببين في رفع سعر البترول إلى ما وصل إليه .. وقال عدد من المتظاهرين بأن عمال المحطات أكدوا بأن البنزين المتواجد لديها والذي يباع بدعوى أنه خال من الرصاص " سوبر " أكذوبة على المواطنين يستفيد منه بقايا النظام الحاكم، وعدد من المسؤولين بالمحافظة بينما يتجرع المواطنون غلاء المواصلات والتنقلات بسبب ارتفاع البترول إلى "3500" ريال للدبة الواحدة، مطالبين بإعادة سعره السابق كما كان ب "1500" ريال ومحاسبة مفتعلي الأزمات. وأكدوا بأن ارتفاع سعر البترول تسبب في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بعد ارتفاع كلفة شحنها ونقلها بسبب ارتفاع أسعار الوقود وظهور أسواق سوداء تعمل على توفيره بأثمان مضاعفة إلى جانب ارتفاع أجور الموصلات الأمر الذي أدى إلى تكبدهم خسائر مالية باهظة. وعبر المواطنون عن استيائهم البالغ والشديد لرفع تسعيرة الديزل والبترول بصورة وصفوها بالجنونية مطالبين بوضع حد لازمة الديزل والبترول وإعادة النظر في سعرها قبل أن تتحول إلى كارثة يتحمل مسئوليتها المسئولين وبقايا النظام العائلي . هذا وكان المحتجون قد رفعوا العبارات والشعارات المنددة بارتفاع المشتقات النفطية منها "وين البترول وين الغاز يا حكومة الألغاز ..لا نريد بترول سوبر عادي بس" وغيرها من الشعارات التي تطالب بخفض أسعار المشتقات النفطية إسوة " ببقية المحافظات الأخرى في ظل صمت مخجل من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والتي للأسف تغاضت مع مطالب أبنائها المسالمين ...