سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد جنديين بأبين ومقتل "3" مسلحين وتدمير دبابة في غارة جوية بمشروع "7" أكتوبر بالحصن قيادي اشتراكي: لا يحق لقيادة المنطقة الجنوبية أن تتحدث عن تحرير زنجبار وهي التي سلمتها للمسلحين..
قتل "3" ثلاثة مسلحين ودمرت دبابة جراء غارة جوية نفذها الطيران الحربي أمس على مشروع "7" أكتوبر بمدينة الحصن واستشهد جنديين جراء انفجار لغم في مدينة زنجبار محافظة أبين . وقالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أنه بعد التحام اللواء "119" و"201" باللواء "25" ميكا وفتح الطريق الساحلي باتجاه اللواء لجأت العناصر المسلحة مع عتادها العسكري بالهرب إلى مدينة جعار، مشيرين إلى أن المسلحين عاودوا الانتشار بأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في مناطق "عمودية وجسر أبو شنب والرميلة ومنطقة القريات" شمال شرقي مدنية زنجبار وذلك بغية استدراج الجيش للدخول إلى مدينة زنجبار وجعار لمحاربتهم بطريق حرب عصابات. وأفادت المصادر أن الألوية المرابطة في دوفس ومدخل مدينة الكود قد قصفت بالمدفعية وسط مدينة الكود، حيث يتمركز المسلحون وأسفر ذلك القصف عن إصابة منزل الحاج/ فضل جعبل الشحيري وعدة منازل أخرى، فيما المسلحون اعتلوا أسطح المنازل ويطلقون قذائف الهاون باتجاه الجيش وإن الاشتباكات بين الطرفين مازالت مستمرة في منطقة أصباء بالكود. وأكد شهود عيان بأن المسلحين يقصفون اللواء "25" ميكا بالمدفعية من منطقة القريات والتي سبق وأن الطيران قام بقصفها خلال المعارك ودمر بطارية مدفعية "د/ 130" وأن اللواء قام بقصف مواقعهم في زنجبار. وأشارت المصادر عن شهود عيان بأنه شوهد أفراد وأطقم عسكرية تابعة للواء "25" ميكا يتواجدون في فرزة عدنأبين بمدينة زنجبار. وأوضحت المصادر أنه بعد فك الحصار عن اللواء "25" ميكا قامت العناصر المسلحة أمس وأمس الأول باستهداف وقتل المواطنين بحجة أنهم استطلاع تابعين للجيش ومازال اثنان من أبناء زنجبار مفقودين وثلاثة من أبناء الكود. وفي السياق ذاته أكدت المصادر بأن شباب ملتقى لودر قد قاموا بترحيل "30" شخصاً من الأفارقة إلى صنعاء بعد قدومهم من مدينة مودية على متن سيارة "دينا" مشيرة إلى أنه شوهد العشرات من الأفارقة يشاركون المسلحون في القتال بمحافظة أبين ضد الجيش. وفي سياق متصل قال علي دهمس عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إنه لا يحق لقيادة المنطقة الجنوبية وقائدها مهدي مقولة أن تتحدث عن تحرير زنجبار وهي من سلمت المدينة لتلك العناصر المسلحة. وأضاف دهمس في تصريح ل"أخبار اليوم" إن هناك اتفاقاً بين المسلحين ومقولة من خلال اللقاءات السرية التي قام بها حسب قوله مع تلك العناصر المسلحة، تقضي بالانسحاب من زنجبار بعد تدميرها وتشريد أهلها ونقل تلك المعركة وفق السيناريو المعد إلى مدينة جعار وتدميرها هي الأخرى. واستنكر دهمس تجاهل دور اللواءين "119" و"201" وما حققوه من نصر في التحامهم مع اللواء "25" ميكا والذي نسب ذلك النصر مهدي مقولة بأن قيادة المنطقة الجنوبية هي حققت ذلك النصر. إلى ذلك بارك شباب الثورة السلمية في مديرية طور الباحة ما حققه اللواءين "119" و"201" من نصر في التحامهم باللواء "25" ميكا وفك الحصار عنه منذ أربعة أشهر، مشيرين في بيانهم أنهم يؤيدون ذلك الانتصار، معبرين عن ثقتهم بأن القادة "الصوملي ورجب والصبيحي" سيحققون النصر وسيطهرون زنجبار من المسلحين.