أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين التهديد الذي تعرض له الصحفي عبدالله الحسامي عضو النقابة من قبل شخص مجهول من هاتف محمول رقم 777530930. وحسب الزميل الحسامي فأن المتصل أشعره بأنه مراقب وان اتصالاته مرصودة، محذرا إياه من الاتصالات التي يجريها. وإذ تستنكر لجنة الحريات هذه الواقعة الخطيرة فأنها تحمل السلطات المسئولية الكاملة، وتطالب بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الجناة. وحذرت نقابة الصحفيين من المساس بالزميل الحسامي أو تعرضه لأي مكروه، معبرة عن قلقها الشديد لتزايد حالات التهديدات التي يتلقها الصحفيون على خلفية ممارستهم للمهنة وتغطيتهم للأحداث التي تشهدها اليمن. وقالت:"إن الاستهداف الواضح للصحفيين صار مبعث قلق على وضع الصحافة في اليمن، ومؤشراً خطراً يهدد مهنة الصحافة والمشتغلين فيها". وفي سياق متصل أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين مصادرة النقطة العسكرية بمنطقة حزيز بصنعاء أمس الأول الأحد للكمية المخصصة للعاصمة صنعاء من صحيفة "وفاق" الصادرة في عدن. وحملت نقابة الصحفيين السلطات الأمنية مسئولية هذا التعسف المتكرر بحق الصحف المستقلة والحزبية، والأضرار الفادحة التي تتلقاها الصحف وأدت إلى توقف عدد من الصحف الأهلية تحت وطأة الخسائر الاقتصادية التي تعرضت لها بسبب المصادرة المستمرة من قبل الأجهزة والنقاط الأمنية. نقابة الصحفيين وهي تجدد رفضها لهذه الحرب الشعواء ضد الصحافة، تؤكد مطالبتها لوزارة الداخلية بتعويض الصحف عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بها. إلى ذلك دعت نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولى للصحفيين و تحالف صحفيين و ناشطين من أجل الحرية و التغيير جميع الصحفيين والناشطيين لحضور حلقة نقاشية بعنوان " تناول وسائل الاعلام لاحداث الثورة اليمنية وأخلاقيات الصحافة " اليوم الثلاثاء الموافق 13 سبتمبر و التى ستقام فى مقر نقابة الصحفيين الساعة العاشرة صباحاً.