شهدت محافظة الحديدة يوم أمس الأربعاء مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة التغيير بحديقة الشعب وشارك فيها عدد من أبناء الحارات والأحياء السكنية التي خرجت عفوية والتحمت بالمسيرة في جولة عمارة كمران بشارع صنعاء وجابت المسيرة كلا" من شارع جمال والصبالية والكورنيش وحارة اليمن قبل أن تعود إلى ساحة الاعتصام. وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المؤكدة على الحسم والمستنكرة لجرائم بقايا النظام ضد أبناء محافظة الحديدة التي يكتوي أبناؤها بنيران غلاء المشتقات النفطية والإنطفاءات المستمرة للتيار الكهربائي. كما ندد المشاركون في المسيرة ب"الصمت العربي والدولي ضد ما يقوم به النظام العائلي الإجرامي في أرحب وتعز وأبين وغيرها من المحافظات الثورية المطالبة بإسقاط النظام " كما رفعت المسيرة الشعارات المعبرة عن تضامن أبناء الحديدة مع كل من تعز وأرحب وغيرها من المناطق التي تتعرض لجرائم القتل من قبل قوات الحرس. وشدد المشاركون فيها على مواصلة "التصعيد الثوري "حتى تحقيق النصر للثورة اليمنية الطاهرة في ظل "العقاب الجماعي" الذي يمارسه أولاد الرئيس صالح على الشعب المتمثل في غلاء الأسعار وقطع الخدمات الأساسية عن المواطنين . الجدير بالذكر أن المسيرات التصعيدية بالحديدة توسعت إلى عدد من الأحياء والحارات التي كانت من اشد المناصرين لنظام صالح وأصبحت اليوم من المؤيدة والمناصرة للثورة.