نقلت جريدة "القبس" الكويتية، عن وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله، قوله إن مجلس التعاون ندد بالجرائم التي تحدث في اليمن، داعياً إلى التوقيع على المبادرة الخليجية. وأضاف الجارالله أن الأجواء والمناخ مهيئان للتجاوب مع هذه المبادرة حقنا للدماء وحفظا لليمن الشقيق من الانزلاق في حرب أهلية أو صراع يقضي على الأخضر واليابس في هذا البلد العزيز. ولفت إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة بين جامعة الدول العربية وسوريا ونأمل بالفعل أن يكون هناك تطور ايجابي في هذا المسار. وفي سياق منفصل نقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن وزير الخارجية الكندي، جون بايرد، قوله:"تحث كندا بقوة الرئيس صالح أن يتنحى وأن يسمح هو ومناصروه لعملية انتقال السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية تعزز الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وشجب الوزير الكندي على ذات الصعيد «استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين والذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في صنعاء الأسبوع المنصرم". وتدعو كندا الحكومة اليمنية وكل فصائلها المسلحة إلى التوقف عن الاستخدام المفرط للقوة وأن تتخذ إجراءات فورية لمنع العنف في المستقبل». وأضاف أن «الشعب اليمني يستحق أن يقدم له الكثير من قبل حكومته»، مؤكداً استمرار «كندا في العمل مع حلفائنا الدوليين لدعم الجهود الشجاعة للشعب اليمني في تطلعهم لمستقبل أفضل.