طالب شباب الثورة في اليمن، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة التحرك السريع لإنقاذهم من الموت والدمار من قبل نظام الرئيس علي عبدالله صالح وعلمائه، ووقف سيل الدم في اليمن . وفي هذا الصدد نقلت جريدة "الخليج" الإماراتية، عن رسالة وجهتها اللجنة التنظيمية لشباب الثورة إلى بان كي مون وأمناء حقوق الإنسان في العالم، قولها: إن نظام الرئيس علي عبدالله صالح وعائلته وأتباعه يحاصر شباب الثورة ويفرضون عليهم عقاباً جماعياً بحرمانهم من الكهرباء وقطع الطرقات ومنع الناس من التنقل بين المحافظات وعسكرة المدن، وكلها خطوات “تستهدف إخضاعنا لاستبداده ونظام حكمه وديكتاتوريته بالقوة بحسب الرسالة . وأضافت الرسالة قائلة:"لقد قتل علي صالح الشباب المعتصمين ودمر بيوت المدنيين واختطف الشباب الناشطين، ولا يزال يهددنا بالمزيد من الدمار والحرق والخطف والقتل متسلحاً بفتوى دينية من بعض رجال الدين المؤيدين له مستغلاً صمت العالم عن جرائمه" . وفي ذات السياق وتابعت الرسالة"إننا نموت مرة بسلاح نظام علي صالح وأبنائه ونموت مرات ومرات بصمتكم وسكوتكم، فبحق الإنسانية نناشدكم دعم حقنا في الحياة والحرية والكرامة، وبحق الإنسانية أوقفوا سيل الدم المتدفق في اليمن". وطالبت الرسالة ب"إرسال بعثة تحقيق دولية للوقوف على جرائم نظام الرئيس علي صالح وأبنائه بحق الشباب السلميين المعتصمين، وإحالة ملف جرائمهم إلى محكمة الجنايات الدولية، وعدم تقديم أية ضمانات تحول دون تقديم علي صالح وعائلته للمحاكمة، وتجميد الأرصدة المالية لعلي صالح وعائلته وأركان نظامه، وإيقاف صفقات السلاح لنظام علي صالح، وإيقاف كافة أشكال الدعم المادي والمساعدات المالية والمادية" .