وجهت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" طالبته من خلالها إحالة ملف جرائم صالح وعائلته وعصابته إلى محكمة الجنايات الدولية وتجميد أرصدتهم المالية. وقالت الرسالة – تنشر الصحوة نت نصها – إن صالح لا يزال يهدد بقتل الشباب المعتصمين سلميا وتدمير بيوت المدنيين متسلحاً بفتوة دينية من بعض رجال الدين المؤيدين له ومستغلاً صمت العالم عن جرائمه التي خلفت خلال الأشهر الثمانية الماضية 861 شهيد و19926 جريح. وبحق الإنسانية ناشدت تنظيمية الثورة الشبابية أمناء حقوق الإنسان في العالم دعم حق اليمنيين في الحياة والحرية والكرامة, وإيقاف سيل الدم المتدفق في اليمن. وخاطبتهم قائلة: إننا نموت مرة بسلاح نظام علي صالح وأبنائه ونموت مرات ومرات بصمتكم وسكوتكم. وطالبت تنظيمية الثورة أمين عام الأممالمتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية للوقوف على جرائم صالح وأبنائه بحق الشباب السلميين المعتصمين، وعدم تقديم أي ضمانات تحول دون تقديم صالح وعائلته للمحاكمة، وإيقاف صفقات السلاح لنظام صالح وكافة أشكال الدعم المادي والمساعدات المالية و المادية له.