استلم ملحق "أخبار اليوم الرياضي" تعقيبا من مكتب وكيل وزارة الشباب على ما نشرته الصحيفة في ملحقها للأسبوع الماضي.. وعملا بحق الرد ننشره.. جاء فيه "طالعنا الملحق الأسبوعي لصحيفة "أخبار اليوم الرياضي" في عددها الصادر يوم الإثنين الموافق 3 أكتوبر 2011م الملحق السادس والتسعين العدد (2440) ص(7) مقال بعنوان قطاع الشباب الخاطر القادم من الشرق.. المراكز الصيفية.. اليوم الوطني للطفولة والشباب. فماذا بعد؟ الإدارة الثقافية أنشطة متنوعة ولكن.. مستشار مديرا ومهرجانات العبث بقلم / محمد البحري.. وعملا بقانون الصحافة والمطبوعات أرجو نشر الرد التالي في الصفحة والعمود نفسيهما. وبعد قراءتنا للمقال المشار إليه الذي غيب الحقائق، وتجنى عليها، وهي ظاهرة ظهور الشمس في وسط النهار، وأسرد التهم والأكاذيب على قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة دون أية أدلة أو مسوغات تؤكد صحة ما يقول وعليه، فإننا نوضح الحقائق التالية: أولا: الأخ محمد البحري هو واحد من الإعلاميين الذين ساهموا وغطوا ولا يزال العديد من الفعاليات والأنشطة وعلى وجه الخصوص ما أشار إليه (المراكز الصيفية اليوم الوطني للطفولة، والشباب، والمؤتمر الأول لمخترعين الشباب) سواء في صحيفة أسبورت أو عدد من الصحف الرسمية والأهلية، وقد أشاد وأثنى على ذلك بكل قدراته الكتابية والإعلامية وتربطنا به علاقة طيبة إلى وقت كتابة هذه الأسطر، ولا ندري ما هو سر هذا التحول العجيب مرفق لكم صور مما نشره في أكثر من صحيفة مشيدا بهذه الفعاليات. ثانيا: بالرغم من الجهود التي بذلت من قبل القيادات المتعاقبة لوزارة الشباب والرياضة تجاه قطاع الشباب إلا أن القطاع قد عزز من أهمية هذا القطاع وأيضا منحه مزيدا من الفاعلية والحيوية، ولن أتتطرق إلى مجمل الخطط والبرامج التي تم تنفيذها، ولكننا نكتفي بالتوضيح وتحديدا، فيما أشار إليه المقال وهو: 1) المراكز الصيفية تم إقامة أكثر من خمسمائة مركز صيفي في عموم المحافظات، وحتى جزيرة سقطرى بتمويل مركزي تخصصية نوعية في مختلف المجالات المهنية والتقنية واللغات، وكذلك المراكز الرياضية والإرشادية والثقافية وغيرها وبمشاركة من بعض منظمات المجتمع المدني، وهي مركز حقيقة وليست وهمية كما أشار الكاتب والذي حضر وشهد بعضا منها بأمانة العاصمة التي يشير الكاتب إلى أن أمين العاصمة وصفها بالفاشلة متجاهلا تراجعه عن ذلك وشهد لها بالنجاح عندما لحظ التجديد بالوسائل والآليات، ومع ذلك فإن نجاح المراكز أو فشلها مرهون بمتابعة وأداء السلطات المحلية بما فيها أمانة العاصمة لأن دورنا هو إعداد الخطط والبرامج والإشراف والمراقبة أما التنفيذ، فهو منوط بمكاتب الشباب والتربية والأوقاف والتعليم الفني وبقية الجهات المعنية والإشراف المباشر من السلطة المحلية عبر اللجنة الفرعية واللجنة الفنية بموجب القانون. 2) الكاتب يعلم أكثر من غيره، وكتب ونشر عن اليوم الوطني للطفولة والشباب كاستحقاق سنوي بموجب المؤتمر الوطني للطفولة والشباب عام 2006م وبموجب الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب وخطتها التنفيذية 2006م-20015م، وكان يتم الاحتفال به في السنوات الماضية كمهرجان كرنفالي وخطابي في زمن لا يتجاوز الساعتين، ويصرف عليه مبالغ طويلة إلا أن الاحتفال عام 2010م، وتحديد منذ إشراف وكيل الوزارة لقطاع الشباب استمر أربعة أيام الأول مهرجان خطابي وفني + تكريم رواد الحركة الشبابية، وافتتاح معرض للصور والمشغولات اليدوية للشباب والشابات بقصر الشباب واليوم الثاني يوم مفتوح لأكثر من خمسمائة شاب وشابة. 3) أما ما أسماه الكاتب بمهرجان العبث هو المؤتمر الأول للمخترعين الشباب الذي استمر ثلاثة أيام وضم اختراعات أكثر من خمسين شابا في مختلف المجالات. 4) فيما يتعلق بتعيين الأخ بشير الخيواني مديرا لمكتب وكيل الوزارة لقطاع الشباب بدلا عن الأخ سمير المقطري، فإن ذلك لا يستحق الرد، فهو أمر إداري وطبيعي ولا يزال الأخ سمير المقطري يعمل في مكتب الوكيل إلى حد الآن بكل حب وصفاء ووفاء وإخلاص وطالما قد تم شخصنة المقال فقد أصر الأخ سمير المقطري أن يرد بنفسه في عدد قادم ليسكت الأصوات الكاذبة أصوات النشاز المعروفة بمكرها وحقدها الدفين. 5) أما ما يتعلق بكأس النجوم والإدارة العامة للنشاط الثقافي التابعة لقطاع الشباب فإن محل تقييمها هو قطاع الشباب سلبا أو إيجابا وليس الصحف ومن خلال خطتها السنوية وتقاريرها الدورية لمعرفة ما تنفذ وبنسبة التنفيذ مشفوعة بالوثائق والتقارير الإدارية والمالية مع تأكيدنا بأن جميع الإدارات العامة بالقطاع وجميع الهيئات الشبابية التابعة كالكشافة والمرشدات واللجنة الثقافية وقصر الشباب ومراكز الشباب وغيرها لديها الصلاحيات الكاملة في تنفيذ برامجها المختلفة، وصرف موازنتها ولا تتدخل قيادة القطاع بشيء وجميع الوثائق الإدارية والمالية تثبت ذلك وما على القطاع إلا الرقابة على تنفيذ البرامج ومحاسبة المقصرين.